أزمة وانحلت
من الرابعة من عمري وأنا أبلل فراشي
وفي كل صباح تنتابني رجفة خوف لا توصف
فسأصبح مضحكة الجميع وسآكل ما فيه النصيب
واستمرت الأزمة حتى صرت في الثامنة
فكرت كثيرا في هذه القضية التي كان من الواجب أن تكون من أولويات قضايا الشرق الأوسط
فعلى الأقل سيكون الخوض فيها بنتيجة ولن يتغرق كل السنين لحل قضايانا دونما فائدة
وفي النهاية وبدون عقد أي قمة عربية توصلت إلى حل انتقامي
ما إن أشعر أن شيئا سيحدث
اخلع ثيابي وافعلها على الفراش المجاور لفراشي
فأكون قد انتقمت وقد كبرت
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|