في بلادي أنا ...حيادي
لا أنتمي و لا أعادي
أتكلم بلغة الصمت
أثور على نفسي
إذا أرادت يوماً أن تنادي
أسير مع الركب
وسيلة عيشي هي النهب
و مدّ الأيادي
دامت بلادي
و رحم الله جوادي
الذي لم أمتطيه بعد
و سيفي الذي صدء في الغمد
و تحيا بلادي
و يحيا جلادي
و جرح بعمق وادي
خذيني معك أييتها الطيور ...فقد مللت الانتظار ...
مللت الانتظار وحدي ...ولا محطة ...ولا مسافرون ...ولا قطار...
el3ageed.blogspot.com
........................................................................
|