عرض مشاركة واحدة
قديم 27/12/2007   #1
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي حركة مسيحية سورية لا ترى في زيارة الرئيس السوري إلى دير سرياني غير التوظيف السياسي..


حركة مسيحية سورية لا ترى في زيارة الرئيس السوري إلى دير سرياني غير التوظيف السياسي.. وتنتقد ما نسب للبطريرك عيواص من مديح للأسد خلال الزيارة

موقع أخبار الشرق - الأربعاء 26 كانون الأول/ ديسمبر 2007
دمشق – أخبار الشرق
انتقدت حركة مسيحية سورية تطلق على نفسها اسم "حركة المسيحيين الأحرار في سورية" الزيارة التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى دير ما أفرام السرياني بمناسبة عيد الميلاد المجيد، كما وجهت انتقادات شديدة إلى البطرياك عيواص الأول، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، لما نسب إليه من مديح وإطراء للأسد رأت الحركة أنه ما كان ينبغي أن يصدر عن شخص بمنصب البطريرك.
وكانت وسائل الإعلام السورية الرسمية قد نسبت للبطريرك عيواص قوله خلال زيارة الأسد للدير في صيدنايا قرب دمشق: "إن الزيارة تدل على وقوف هذا الشعب العريق وراء قيادة حكيمة شجاعة تشمخ كجبل وطيد لا يقهر في وجه الأعداء البعيدين والقريبين والمتآمرين من وراء البحار أو أمامها، هذه القيادة التي تمثل صمود الوطن الصغير والوطن الكبير في وجه أعداء الشعوب لفرض إرادتهم على الآخرين واحتلال ثرواتهم، مؤكداً أن المسيحيين جميعاً مع سيادة الرئيس وإلى جانب إخوانهم المسلمين في المعركة التي يخوضونها لحماية سورية وحريتها وسيادتها ومصالحها الوطنية ولرّد هجمة أعداء الشعوب على منطقتنا ووطننا الكبير".
ورأت حركة المسيحيين الأحرار في سورية في بيان تلقت أخبار الشرق نسخة منه أن "زيارة الرئيس الأسد إلى دير مار أفرام السرياني بمناسبة عيد الميلاد المجيد ليس لها أي دلالة إلا توظيف زيارة بشار إلى الدير توظيفاً سياسياًً".
وأضافت: "إن الحديث عن كون بشار الأسد يمثل صمود الوطن كلامٌ زائف ومزور، ويجب ألا يصدر عن شخص يحمل شرف أن يكون بطريركاً". واعتبرت أن "جزم البطريرك بأن المسيحيين جميعاً مع بشار الأسد هو الأخطر (..) ولا يليق بشخص البطريرك" حسب تعبير البيان الذي طالب البطريرك بالاستقالة من منصبه كبطريرك لأنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والذي يمثل الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم.
وأكدت الحركة أنه "نحن في سورية كمسحيين صفاً واحداً مع إخوتنا المسلمين وغيرهم من طوائف هذا الوطن الحبيب، لكننا صفاً واحداً معهم ضد الاستبداد المتمثل في هذا النظام الاستبدادي". وأكدت في الوقت ذاته أن المسيحيين في سورية يرفضون "أي تدخل عسكري خارجي، لكن من المفيد التوضيح بأن هذا النظام يعمل على دعم الحركات الأصولية العنفية لإظهار أن البديل عنه هو التطرف والإرهاب، مما سيؤدي بخراب البلاد ودفعها نحو الهاوية في حال عدم وضع حد لهذه السياسات".
وكان عيواص الذي قدم هدية تذكارية للأسد، قد اعتبر أن "مشاركة الرئيس السوري في هذه الأعياد تأتي تأكيداً للوحدة بين الشعب وقيادته ووقوف هذا الشعب وراء قيادة سيادته الحكيمة والشجاعة".
وقال إن "سورية ستظل قدوة في النضال والتضحية من أجل الأهداف الوطنية والقومية ومن أجل تحقيق آمال وأماني الشعب العربي"، مضيفاً: إن "تاريخ سورية مجيد ورائع ويدعو إلى الفخر والاعتزاز في الماضي وفي الحاضر وخصوصاً لما ينعم به الشعب في سورية من حرية ومساواة ومثل إنسانية مع رئيس يمثل قوة وآمال وصمود الوطن".
وقال عيواص إن "المسيحيين كانوا ولا يزالون إلى جانب إخوانهم المسلمين مستعدين للتضحية بكل غال ونفيس من أجل الوطن".
ويشار إلى زيارة الأسد شهدها أيضاً البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، إلى جانب وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد ومفتي الجمهورية في سورية أحمد بدر الدين حسون.
وقال الاسد إن "ما تعيشه سورية من تناغم بين أفرادها هو تناغم نابع من حالة السلام الداخلي في كل فرد منا التي تجعل المجتمع في حالة انسجام وتجانس". واعتبر أن "حالة السلام هذه تنعكس على المجتمع وتجعل تماسكه أكثر متانة وقوة". وأضاف إن "سورية ترسل دائماً الرسائل للآخرين عبر المحبة والأخوة والرحمة والسلام الموجودة بين أفراد شعبها" حسب تعبير الأسد.
من جانبه، قال حسون خلال الاحتفال في الدير بحضور الأسد، حسب بيان وزعه مكتبه وتلقت أخبار الشرق نسخة منه، إن "العلاقة التي تجمع الشرائع السماوية في سورية هي علاقة تكامل عميقة عمق التاريخ مشيراً إلى اختيار الله سبحانه وتعالى لمنطقتنا لتكون مهداً للأديان السماوية وما يحمله ذلك من معان عظيمة".
و في تصريح لجريدة الوطن السورية، رأى حسون أن "الأسد رئيس وطن وليس جماعة ولا طائفة، وأن منعة سورية تكمن في مفهوم المواطنة وأنه لا يوجد فيها فرق طائفي أو عرقي أو مذهبي وأن سورية كانت قبلنا جميعاً إسلاماً ومسيحيين وهي أنتجتنا وأعطتنا ولسنا نحن الذين أوجدناها لذلك علينا كقيادات روحية أن نحافظ على طهرها ونقائها ووحدة أبنائها وسمو رسالتها وهذا ما نقوله للآخرين دائماً، فنحن في سورية أسرة واحدة، قلنا لهم إن الدين في جوهره يعطينا مناعة وقوة إذا عرفنا أهدافه السامية وجعلنا منه نوراً وضياء لمسيرتنا وليس تقوقعاً أو تطرفاً، وهذه رسالتكم كعلماء مسلمين ورجال دين مسيحيين الوقوف في وجه كل تطرف لأن التطرف يقتل غيره ثم يقتل نفسه" حسب وصف حسون
http://www.thisissyria.net/2007/12/2...atoday/01.html

الحرية لسوريا من الإحتلال الأسدي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03595 seconds with 11 queries