أنتِ وَ المَنفى وَ العَمل وَ لا شَيءَ آخر
تجلسينَ في سـاحةِ الفراغ
ترسـُمينَ وجوها ً كُنتِ قد قـَبلّتِها قبلَ جيل
تتفحصينَ صُوَرهم واحِدة .. واحِدة
تتذكرينَ التفاصيل .. دِّفءَ التفاصيل
تسترجعينَ لعنة َ البكاء في أمسياتِ الذل ِ الأبكم
وَ تحترقين ,.
هُوَ المَنفى كـَ الوطن
كُلما توغلتِ فيهِ أكثر استيقظتِ على تأوهاتِ اليُتم ,.
ُلبنى
اشتقتُ لكِ جدا ً
أرجوكِ
مَتى تبتسمين ؟
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "