كم من الأحجار رُمِيَتْ عليَّ!
كثيرة حتى إنِّي ما عدتُ أخافها،
كثيرة حتى إنَّ حفرتي أصبحت برجًا متينًا،
شاهقًا بين أبراج شاهقة.
أشكر الرُّماة البنَّائين
– عساهم يُجنَّبون الهمومَ والأحزان –
فمن هنا سوف أرى شروق الشمس قبل سواي،
ومن هنا سوف يزداد شعاع الشمس الأخير ألقًا.
ومن نوافذ غرفتي
كثيرًا ما سوف تتغلغل النسمات الشمالية،
ومن يدي سوف يأكل الحمام حبات القمح.
أما صفحتي غير المنتهية
فيَدُ الإلهام السمراء
ذات الهدوء والرقَّة الإلهييَّن
هي التي سوف،
من هنا
من عَلٍ
تنْهيها.
|