عرض مشاركة واحدة
قديم 19/08/2007   #10
صبيّة و ست الصبايا لاوديسا
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ لاوديسا
لاوديسا is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
مشاركات:
1,778

افتراضي


كولومبيا

في يوم الخميس 16/01/2003 م انطلقت بنجاح المركبة الفضائية كولومبيا التي كانت تقوم برحلتها الثامنة والعشرين. ، من مركز كندي للفضاء، وقد انطلقت المركبة بطاقم يضم كل من
القائد ريك هاسبند ،
والطيار ويلي ماكول ،
ولوريل كلارك ،
وكابلانا تشاولا أول رائدة فضاء هندية المولد ,
و مايكل اندرسون،
وديفيد براون ،
وايلان رامون أول رائد فضاء إسرائيلي

في مهمة تتضمن سلسلة من التجارب العلمية. وقد أحيطت عملية الإطلاق بترتيبات أمن مشددة تضمنت استخدام الكلاب البوليسية وطوق من رجال الأمن والشرطة، لأن وجود رومان ووفد إسرائيلي مكون 300 مسؤول، قد صعّد من المخاوف الأمنية.

مكونات المكوك :،
فالمكوك يتكون من 2.5 مليون قطعة منها 230 ميلا من الاسلاك و 1440 مفتاحا لغلق الدوائر الكهربائية وما يقرب من 1060 صماما وتوصيلة سمكرية.
ولدى عودته عبر اجواء الارض، فان اهم هذه الاجزاء هي 27 الف قطعة من القطع او «القرميد» المصنوع من السليكا الزجاجية التي تتحمل حرارة شديدة. ومع تحليقه بسرعة 17 الف ميل في الساعة فان المكوك يدخل اجواء الارض على ارتفاع 400 الف قدم. وفي ال 300 الف قدم الاخيرة منها تزداد كثافة الجو، مما يزيد الاحتكاك ويقلل السرعة بحيث يمكن التحكم بنزول المكوك، الا ان ذلك يولد حرارة هائلة.

التجارب العلمية للرحلة :

وسيتناوب فريق رواد الفضاء - المكون من سبعة أشخاص - في العمل على مدار 24 ساعة، كل يوم، لإكمال الاختبارات المقررة.
وتتناول التجارب، من بين أشياء أخرى، قدرة الجسم البشري على احتمال العيش في جو من الجاذبية الصغرى، وتأثير ذلك على فيزيولوجية الجسم.
وكان الرواد السبعة قد أجروا 80 تجربة لناسا ووكالات الفضاء الأوروبية واليابانية والألمانية والكندية والدنماركية
وتحمل المركبة مختبرات خاصة مضغوطة لإجراء تجارب في الفضاء لمدة 16 يوما، خصوصا على الجاذبية الصغرى.
وقد أعلن فريق من العلماء الدانماركيين أنهم تلقوا نتائج قراءات لأجهزة مراقبة أداء القلب في الفضاء حملها رواد المكوك الأمريكي كولومبيا قبيل تحطمة . وأوضح أحد الباحثين أن أربعة من رواد المكوك حملوا على أجسادهم أجهزة دنماركية لقياس تغيرات عمل القلب والرئتين في مجال انعدام الجاذبية .
سوف تُكرس مهمة الرحلة للتجارب العلمية لأن المركبة لن تحمل معها أي أجزاء إلى محطة الفضاء العالمية "آي أس أس" المتنامية في الحجم.
وسوف يعمل الطاقم على مدار الساعة كل يوم لإكمال برنامج واسع للاختبارات.
إلا أن الرحلة قد تكون في غاية الأهمية لمحطة الفضاء االدولية لأنها سوف تختبر تقنية جديدة يمكن أن تساعده على إعادة تنقية المياه هناك.
وسوف تجرى الاختبارات حول الاحتراق والجاذبية في مختبر "سبيسهاب" الذي يدور في الفضاء.
كما سيحاول العلماء إجراء عدد من الاختبارات التي تتضمن ضغط المواد الحبيبية التي قد تساعد في تقنية البناء.
كما تتناول التجارب الأخرى التغيرات النفسية والسيكولوجية على جسم الإنسان نتيجة للجاذبية الصغرى
.
وسوف تُنمّى خلايا بشرية في المركبة لمعرفة كيف تكون ردود فعلها للبيئة خارج الأرض.
أما المشاريع الأخرى التي جاءت من باحثين في أنحاء العالم المختلفة، فتتضمن تأثيرات الطيران في الفضاء على العقارب والحشرات والنحل والديدان.


الكارثة :

تقول وكالة الفضاء الأمريكية إنها قد فقدت الاتصال بالمكوك الفضائي كولومبيا قبل نحو 15 دقيقة من موعد هبوطه في مركز كينيدي الفضائي في ولاية فلوريدا، ولم يتضح على الفور ما الذي حصل للمكوك.
وكان من المقرر أن تهبط كولومبيا عند الرابعة و9 دقائق بعد الظهر بتوقيت غرينتش ولكن ..
قبل ستة عشر دقيقة من وقت الهبوط أحترق مكوك الفضاء كولومبيا أثناء دخوله المجال الجوي للأرض وقتل جميع رواد الفضاء على متن هذه الرحلة بعد رحلة أستمرت 16 يوما ..
فقد الإتصال مع المكوك وهو على أرتفاع 65 كيلومتر وهو في رحلة العودة حيث كانت سرعته 20 ألف كيلومتر في الساعة ( 9 أضعاف سرعة الصوت ) (12,500 ميل في الساعة ) عندما فُقِد الاتصال
به في حوالي الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي. .
وقد كان من المقرر أن يهبط المكوك في قاعدة كينيدي في الساعة التاسعة وست عشرة دقيقة صباحاً بالتوقيت المحلي، الثانية وست عشرة دقيقة من بعد ظهر السبت بتوقيت جرينتش بعد أن قضى ستة عشر يوماً في الفضاء.
وأظهرت صور تلفزيونية ذيلا من الأبخرة المتصاعد من المركبة أثناء تحليقها فوق مدينة دالاس في تكساس.
بعد ذلك بدت المركبة وهي تتفكك إلى عدة أذيال منفصلة من الأبخرة. وأعلنت ناسا حالة الطوارئ واستُنفِرَت فرق البحث والإنقاذ.
وخلال الأعوام الـ42 من عمر طيران البشر إلى الفضاء الخارجي، لم تفقد ناسا على الإطلاق أي طاقم فضائي أثناء الهبوط.
وطالبت السلطات المحلية في ولايتي تكساس ولويزيانا بمزيد من المساعدة في عمليات البحث عن أجزاء الحطام حيث انتشر حطام المكوك. وقد كثفت الوكالة عمليات البحث عبر مناطق واسعة من الولايتين كما دعا قائد جهاز الشرطة في شرق تكساس إلى إرسال فرق بحث إضافية.
وقال مسؤولون محليون إن بقايا المركبة قد تناثرت في مساحات واسعة بعضها مناطق وعرة.
وأضاف أن رصد كل شظية وحمايتها ممن يحاولون التقاطها للاحتفاظ بها كأشياء تذكاريه مهمة صعبة. ويقول المسؤولون في ناسا إن تلك المهمة قد تستغرق أسابيع. وقد جمع كثير من الحطام من بينها متعلقات خاصة برواد المكوك وقد نقلت الى إحدى القواعد الجوية في لويزيانا ليقوم المحققون بفحصها.
وتتراوح قطع الحطام بين شظايا في حجم الحصى، وكتل معدنية بحجم سيارة.
ومن المقرر أن يتم تجميع أجزاء الحطام في محاولة لإيجاد أدلة تشير إلى ما حدث في اللحظات الأخيرة من الرحلة.
لكن جمع أجزاء المكوك المتناثرة يعد مهمة في غاية الصعوبة، فقد عثرت فرق البحث حتى الآن على أكثر من ألف ومئتي قطعة في منطقة واحدة بولاية تكساس.
وقال جيمس كرول، وهو أحد خبراء مركز المساحة الأرضية والفضائية بجامعة ستيفن أوستين في تكساس إن جمع كل الأجزاء المتناثرة يعد مهمة مستحيلة .
وقالت السلطات إن مواد وجدت في ولايتين أمريكيتين غربيتين ربما تكون من الأجنحة. وربما يضيف هذا الكشف ثقلا لاحتمال أن يكون المكوك قد واجه مشاكل في وقت أبكر مما يعتقد.
ويضيف أن وقد عثرت فرق البحث على أمتعة شخصية خاصة بالطاقم بينها خوذة أحد الرواد ولوحة تحمل أسماءهم جميعا.


آخر تعديل لاوديسا يوم 01/06/2008 في 18:58.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05970 seconds with 11 queries