ككلِّ الفُرسَانِ هُنا ... أضَعتُ جَوادِ
أفلتَ منّي
و رغماً عنّي ... تاهَ في زحمَةِ الأضدادِ
كما تاهَ فارِسُهُ ما بينَ الدينِ و الإلحادِ
ألمٌ يا دِمشقُ يشقُّ ملامِحي
جنونٌ أصبَحَ في هواكِ عِنادِ
آهٍ لو تعلمينَ هَوايَ
آهٍ لو تشعُرينَ بوحشَةِ العُبّادِ
لم أعُد كما كنتُ قَد أصبَحتُ أظلَّةً
ترتمي في الطينِ
في الأرضِ ... من شِدَّة الإجهادِ
لم يعد للدُنيا في ضناكِ مودّةً
صِرتُ أهرُب حتى من زينةِ الأعيادِ
ألن تُشفِقي..؟؟؟
ألن ترحَمي..؟؟؟
ألن تنهاكِ دموعي عن قساوةِ الجلادِ
سأظل أحِبُكِ لن تستكينَ جوارحي
لا لن أكفَّ يوماً ... سأظلُّ أنادي
لا يعرفُ الحبيبُ اليأسَ إسألي قَلبي
إسألي دمعي و اسألي أهدابِ
أيا رب قرب أشتاتَ فُرقَتِنا
هذا منايَ مِنكَ و هذا مُرادي
العقيد- عباس - 11-10-2009
خذيني معك أييتها الطيور ...فقد مللت الانتظار ...
مللت الانتظار وحدي ...ولا محطة ...ولا مسافرون ...ولا قطار...
el3ageed.blogspot.com
........................................................................