عرض مشاركة واحدة
قديم 04/04/2006   #20
صبيّة و ست الصبايا qute_lady
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ qute_lady
qute_lady is offline
 
نورنا ب:
Apr 2006
مشاركات:
11

افتراضي


ما بعرف ليش انزعجت لما قريت التعليقات على هالموضوع...
وكمان ما بعرف ليش خطرلي و اتذكرت حادثة هجرة أصحاب رسولنا الكريم من مكة الى المدينة.. ومتل ما بتعرفوا ملك الحبشة(المدينة المنورة) و سكانها كانوا من المسيحيين ... وأصحاب الرسول الكريم طلبوا حمايتوا من كفار مكة و لما كفار مكة طلبوا منه انو يسلمهن المسلمين و قلوا اسألهن عن رأيهن بالمسيح و مريم العذراء .. فقام أحد الصحابة و تلى عليه آيات من القرآن الكريم ومن سورة اسمها سورة مريم تجسد حادثة ولادة المسيح عليه السلام... والآيات كالتالي :

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا

فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا

قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا

قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا

قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا

قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا

فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا

فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا

فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا

وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا

فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا

فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا

يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا

فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا

قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا

وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا

وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا

وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا

عند سماع الملك لهذه الآيات رفض تسليم المسلمين ووقف و رسم خطاً بينه وبين الصحابي و قال ... ان الفرق بين ديننا و دينكم لا يزيد عن هذا الخط... وكان هناك المآخاة بين المهاجرين (من مكة ) و الأنصار(أهل المدينة )....
أعتذر عن اطالتي للشرح و أقول.. الدين لله و لا إكراه في الدين.... و لكم دينكم و لي دين...
والاحترام واجب لكل الديانات وهذا ما تعلمناه من نبينا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم حيث قال (انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .. فديننا قبل كل شيء دين معاملة و أخلاق ..
تحياتي لجميع الأخوة مسلمين و مسيحيين
 
 
Page generated in 0.03357 seconds with 11 queries