عرض مشاركة واحدة
قديم 21/01/2009   #2
شب و شيخ الشباب ما بعرف
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ما بعرف
ما بعرف is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
بالمحل وجنب المحل
مشاركات:
1,676

إرسال خطاب MSN إلى ما بعرف إرسال خطاب Yahoo إلى ما بعرف
Cool



'روزاليوسف' معجبة بادارة الرئيس للأزمات

ثم أعطي الفرصة لزملائنا المحبين لبارك الله فيه - مثلي بالضبط - فصديقنا كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة 'روزاليوسف' كان سعيدا بالرصاصات التي أطلقها رئيسنا على عدد محدود، قال عنه في جريدة 'روزاليوسف' امس: 'صوت حاد ونبرة قوية، تحدث الرئيس في سهولة وسلاسة ولكن عباراته القوية كان لها دوي كبير جعل الصمت يخيم على قاعة 'قصر بيان' ونفذت الكلمات كالرصاص المتدفق في جسد المزايدين والخوانين وصانعي الفرقة.

- خرج الرئيس عن هدوئه المعتاد وصبره الطويل لأن مزادات الابتزاز وألاعيب الصغار ومناورات الباحثين عن دور خافت الحدود، وأصبحوا مثل الشوكة المغروسة في ظهر العمل العربي المشترك، ترفع الرئيس عن الصغائر، وهذا ما عهدناه فيه في أحلك المواقف والظروف، لا يعرف لسانه العيب حتى مع الذين وجهوا لمصر وزعيمها وشعبها كل ما فيهم من عيوب ونقائص، رصاصة في رأس جبهة الرفض التي تحلم بالعودة من قبور الماضي بعد دفنها وتشييعها بثلاثين عاما، هذه الجبهة التي لم تطلق رصاصة واحدة تجاه إسرائيل، ولكنها حشدت كل قوتها لتجويع مصر وشعبها، ورصاصة في راس قوى الاختراق على وجه التحديد التي تعفف الرئيس عن أن يذكرها بالاسم، تخلت عن حماس وعن غزة وعن الشهداء وعن الضحايا، وفعلت ذلك بوقاحة وبجاحة تنم عن انعدام الشرف والضمير، رصاصة في رأس إسرائيل التي ارتكبت جريمة غير مسبوقة منذ محارق النازي، وسوف تلاحقها مقبرة غزة عندما ينزاح الستار عن أهوالها الحقيقية التي ما زالت مدفونة تحت الأنقاض، رصاصة في رأس من يتقولون على مصر، لأن موقفها واضح وثابت منذ اللحظة الأولى وحتى الآن'.


'الجمهورية': خطاب مبارك نبراس


لا، لا، مبارك لم يوجه رصاصات لسورية وقطر، وإلا فكيف ظل بشار وحمد احياء، واجتمعا معه بعد الخطاب، أما اسرائيل وإيران فنعم، أما في 'الجمهورية' فإن رئيس تحريرها وزميلنا وعضو مجلس الشورى المعين محمد علي إبراهيم أسعدنا هو الآخر بالقول عن بارك الله فيه: 'خطابات الرئيس مبارك منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة تصلح أن تكون نبراسا وهاديا لمن يريد تعلم كيفية إدارة الأزمات بحنكة وثقل سياسي و'معلمة'.

الرئيس مبارك يعرف من كثرة تمرسه حربا وسلاما مع قضايا المنطقة خبايا الصراع العربي ـ الإسرائيلي، ويملك أوراق ضغط تظهر في الوقت المناسب لتردع إسرائيل عن غيها السادرة فيه، مبارك القائد العسكري الكبير والسياسي المخضرم يقدر ويلات الحروب ويعرف تبعاتها القاسية على الشعوب، من ثم فإن الرئيس العظيم يحترم الدم ويعرف أنه ثمين، ترحم على الشهداء الفلسطينيين في وقت لم يهتز قادتهم لسقوط 1300 شهيد 40 ' منهم من الأطفال والنساء، قالوا أذى عابر وكأنه أمطار غزيرة أو فيضان وليس جنون آلة وحشية، الحرص على الانحياز للهوية العربية، فهي التي تحمينا من رهن القرار السياسي العربي لأي قوة غير عربية وهي أيضا الكفيلة بإنهاء أي خلاف بين الزعماء في الداخل بين العرب - حتى لو كان مسلما مثلهم - لن ينجح'.



عيسى: لماذا يحب الغرب واسرائيل رئيسنا؟

طبعا لم ينجح أي مسلم غير عربي في إثارة الفرقة بيننا نحن بني العروبة، حتى لو كان مسلما ومقدم برامج دينية وعربية ومصرية، مثل زميلنا وصديقنا وأكبر الحاقدين على بارك الله فيه، وهو إبراهيم عيسى رئيس تحرير 'الدستور' الذي قال امس تعبيرا عن عظيم غيظه وكمده من قمة شرم الشيخ: 'ليس لدي أدنى شك أن رؤساء هذه الدول يحبون الرئيس مبارك ويقدرونه بنفس القدر الذي لم يحب فيه رؤساء العالم الأوروبي الرئيس جمال عبدالناصر ويقدرونه بل ناصبوه العداء وحاربوه، حب الغرب لرئيسنا شيء جميل لمؤيدي الرئيس أن يفخروا به عن حق، لكن في الوقت نفسه سفر هؤلاء الزعماء انفسهم الى تل ابيب والاجتماع برئيس وزراء إسرائيل الذي سيعتزل ويخرج من الساحة بعد أيام هل يعني أنهم يحبون السيد أولمرت ويقدرونه كالرئيس مبارك؟ ربما!

السمة البارزة في مؤتمرات شرم الشيخ كلها أنها تأتي تدعيما لإسرائيل وتحية للرئيس مبارك حين يدعم إسرائيل وحين يستجيب للغرب وحين يريد الغرب تدعيم الرئيس مبارك لإسرائيل '،،' ولا يوجد مؤتمر واحد جرى في شرم الشيخ انتهى الى أي حاجة في صالح القضية الفلسطينية وحين يعدد الرئيس مبارك انجازات مصر 'يقصد انجازاته' لدعم القضية الفلسطينية فأخشى أن أخدش فرح سيادة الرئيس بانجازاته مع فلسطين وأسأل ما هي صحيح هذه الانجازات.

هل هي مفاوضات أوسلو؟ لنكن واضحين حيث يبدو أن الجميع قد نسي، فمفاوضات أوسلو لم يكن لنا في إقامتها ونجاحها ثور أو طحين ومع ذلك ليكن، فعلت مصر ما لم تفعله مصر صلاح الدين الأيوبي وقتها، وبعدين ماذا حصل؟
حصل الفلسطينيون على سجن كبير يتجمع فيه ملايين الفلسطينيين لا يملكون أي شيء على الإطلاق اكثر من خمسة عشر عاما من انجازات الرئيس مبارك مع القضية الفلسطينية في مفاوضات لا تؤدي الى اي شيء سوى الذل والمهانة اليومية للشعب الفلسطيني وتفتيت قطعة ارض السجن التي حصلوا عليها وانتشرت المستوطنات كالسرطان وتم بناء الجدار الفاصل الذي ينهب ارض الضفة والقطاع طبعا يخرج السادة القاطنون مقر السلطة في رام الله وهم يمتدحون الرئيس مبارك ودوره ويكاد يظهر امتنانهم برغبتهم في تقبيل يد مصر وربما راسها من فرط الاخلاص في حب دور مصر وأنا شاكر جدا لهذا الامتنان الواضح، لكن أتصور أنهم ممتنون جدا لأن مصر لعبت دورا في أن يجلس هؤلاء على مقاعد السلطة مما مكنهم من تلتلة ثرواتهم في البنوك، ولعل أشهر سلطة فساد في العالم العربي هي السلطة الفسطينية'.


الإخوان: مصر دخلت نفقا مظلما

وإلى الإخوان المسلمين، وبعض مواقفهم من نظام الحكم في مصر والتي عبر عنها يوم الأحد في 'الدستور' صديقنا العزيز عصام العريان، بقوله: 'المشكلة أن مصر بعد توقيع 'كامب ديفيد' واتفاقية 'السلام' عام 1979 قد دخلت نفقا مظلما لم تخرج منه بعد، لأن الهدف الرئيسي لتلك الاتفاقية وإخراج مصر من المعادلة الإقليمية التي تتصدى للعدوان الصهيوني وتريد استعادة الحقوق الفلسطينية والعربية وتحرير القدس بمكانتها الإسلامية والمسيحية أو المراهنة على إمكانية أن تستعيد مصر موقعها ومكانتها: ولكن بجر الدول العربية والشعب الفلسطيني ليدخل الحظيرة الصهيونية ويقبع تحت الهيمنة الأمريكية، وقد نجحت في تشكيل محور ما يسمى بالرباعية العربية التي تقودها مع مصر والسعودية وتضم بجانب الأردن دولة الإمارات العربية المتحدة.

اليوم يتعرض الدور المصري لخطر داهم بسبب انغماس النظام المصري إلى النخاع في ذلك الدور دون قدرة على الإحساس بخطورة ذلك، والسبب هو إصرار النظام على اكتساب شرعيته من الرضا الأمريكي والغربي.

ولا يكتسب النظام المصري منذ عام 1952 شرعيته من صناديق الانتخابات أبدا، بل اكتسبها عبدالناصر من مشروع التحرر الوطني والقومي والاهتمام بالبعد الاجتماعي بكل سهولة، ورغم كل الانكسارات والهزائم التي طالت النظام منذ انفصال سورية سنة 1961 وحرب اليمن 1962 والخلاف الحاد مع رفيق العمر 'عبدالحكيم عامر' بعدها، ونهاية بالنكسة الكبرى والهزيمة القاسية 1967، إلا أنه حظي بتأييد شعبي ظهر في جنازته المهيبة! واكتسبها السادات من مشاركته في الانقلاب الذي تحول الى ثورة وتلاوة البيان الأول ثم عززها باختيار عبدالناصر له وتأكدت بخوض حرب رمضان - أكتوبر إلا أنها تآكلت رغم الانتصار العسكري في الميدان العربي بسبب التحول الى أسلوب الدول البوليسية الأمنية والانقضاض على كل الشعارات الديمقراطية التي حاول أن يزين بها نظامه المتحول الى الاقتصاد الحر، والتي حاول بها كسب تأييد غربي وأمريكا، وكانت القاصمة التي أفقدته كل الشرعية هي الصلح المنفرد مع العدو الصهيوني وزيارة العدو، والفشل في حل عادل للقضية الفلسطينية أفقدته شرعيته التي عاش بها منذ 73 وحتى اغتياله 1981.

أما نظام مبارك فلا يستند إلى أي شرعية انتخابية مطلقا وليس له رصيد لدى الجماهير إلا قيادته للقوات الجوية في حرب رمضان - أكتوبر، وها هي تتآكل منذ انغماس مبارك في الحلول الصهيونية الأمريكية على حساب الحقوق الفلسطينية، السبب الثالث للمخاطر هو 'ملف التوريث' أو قل انتقال السلطة دون تعريض البلاد لقلاقل أو اضطرابات خطيرة مثلما حدث عام 1981 رغم اغتيال السادات، وهذا الملف يأتي في ظروف بالغة الحرج، فالرئيس الذي تجاوز الـ80 من عمره فقد قدرته على التركيز في كل الملفات بسبب السن والأسرة التي تريد فرض الوريث منذ سنوات والمسؤولون الذين يشعرون بحرج الموقف في بلد له تقاليده الفرعونية ولكن تهدده مخاطر ضخمة من كل جانب والمؤسسات التي ترى أن الحق لها في قيادة البلاد منذ 1952 وأنها مصدر الشرعية والسند الوحيد لأي رئيس، كل هؤلاء يتخبطون ويتصارعون دون ضجيج بسبب تصاعد أزيز الطائرات وصرير جنازير الدبابات التي اقتربت وللمرة الأولى من الأراضي المصرية منذ حرب رمضان'.

اييه، اييه، لقد ذكرنا صديقنا القيادي الإخواني عصام العريان، بخالد الذكر بعبارات سينال ثوابه عليها إن شاء الله، لأنه كان موضوعيا، ومنصفا خاصة انه يتوافق مع ذكرى ميلاده، وكدت أنسى الإشارة إلى ما جاء عنه.

طـــاب المجوز دكلُو يا بو عبـــود.............ماحلا رقص الحجية وتهز نهـــود

..<< لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة >>..

"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05117 seconds with 11 queries