[سيجارة]

يلا أومو خلينا نبلش تحضير وبهالمناسبة العظيمة رح ألقي كلمة صغيرة وكأني شي مسؤول كبير بهالدولة العظيمة وخلينا نجرب هالشعورشي مرة .
ولذلك نطلب من الحضور الكرام الجلوس في أماكنهم المخصصة والالتزام بالهدووووووووووء :
هاقد أتى السيد سيجارة ممتطيا المرسيدس السودة يلي إلا شي سبعطعشر باب والشبابيك تبعا مفيمة ومو مبين جواتا شي وسيارت الجيمس السودة تبع المرافقة لاحأتا والمتورات والزمامير والصحفيين ورجالات الإعلام من كل قنوات العالم لمتابعة هذا الحدث العظيم
هه هي صفت سيارة السيد سيجارة وشي تلت أربع مرافقين نزلو منا ونطو يفتحولوا الباب وفورا نط واحد من المعجبين بدو توقيع وطبعا أكلو كم كف ورفسة من المرافقة بس السيد سيجارة برحابة صدرو المعهودة قدام الكاميرات بيعيط عالمرافقة وبيصحلو لهاد الواحد لعندو وبيبوسو وطبعا هاد الواحد بيروح غميان علي من الفرحة العارمة وبيشيلوا المرافقة عالإسعاف
إي وهيكي لحتى وصل السيد سيجارة عالقاعة الرئيسية
فيقوم أحد المقدمين بتقديم السيد سيجارة إلى الحضور الكريم من بتقديم طويل عريض مملوء بالمدح والتبجيل وتمسيح الجوخ والكذب
فيصعد السيد سيجارة إلى المنصة مع عاصفة من التصفيق والهتافات والزغاريد ..........
وبعد شي خمس دقائق يتنحنح السيد سيجارة على المايك فيعم الصمت المميت في القاعة
ولسا شي بدو يقول (أيها الحضور الكريم أشكركم ......)
حتى هب الحضور واقفين والصيحات ملأت القاعة ونطوا المرافقة وحملوا للسيد سيجارة على الأكتاف وهوي رافع دياتو وعميحيي الحضور وحطوا بالشبحة ورجعوا عالبيت وحطو عالتخت .

و ما بيحس إلا في شي عميهزو بقوة وإذ بصديقو عميوقظو من النوم لأنو كان واعدو قبل بيوم أنو يروحو سوا عالجامعة

يلا انشاله بينعاد عليكن عيد ميلادي وكل سنة وانتو سالمين وغانمين ورايقين ومشتغلين وزابطين وطالعين وفايتين وشبعانين ومانكن زعلانين
بس للأسف ما في كاتو وكولا وبس مشروبات روحانية (يح)
بس في بارتي صغيرة هيك عامليتا أنا والشباب صحابي فااااا حولو

وهابي بيغزداي تو يو
بحبا باللهجة الفغنسية
بكرا عيد ميلادي 8/2/1984 (التاريخ الأسود)