عرض مشاركة واحدة
قديم 09/06/2008   #11
شب و شيخ الشباب باشق مجروح
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ باشق مجروح
باشق مجروح is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
مشاركات:
5,511

إرسال خطاب MSN إلى باشق مجروح إرسال خطاب Yahoo إلى باشق مجروح
افتراضي


ما في رد محدد ولكن لاحظت خلط بالمفاهيم عند بعض الاخوة فحبيت وضح ..


اقتباس:
والعلمانية أو الليبرالية التي تضرب بالديمقراطية عرض الحائط
للتوضيح :

اقتباس:
الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية. وأما في الاقتصاد فتعني تلك النظرية التي تؤكد على الحرية الفردية الكاملة وتقوم على المنافسة الحرة واعتماد قاعدة الذهب في إصدار النقود.
أهم شعار في الليبرالية هو: دعه يعمل دعه يمر . ويسمى الليبراليون بالحرييون فقد ارتبطت الليبرالية بالحرية الإقتصادية.

لا يمكن أن نربط بين هذا التعريف ومحاربة الأديان. بل بالعكس الحكم الليبرالي هو يحافظ على الأديان بصونه وتقديسه للحرية الشخصية وحرية الفرد في الاعتقاد لذا لا يمكننا ان نتهم الليبرالية بمحاربة الاديان ولا حتى الحركات العلمانية ففي ادبيات وفلسفات الحركات العلمانية هي لا تسعى لمحاربة اي دين بل تأسيس مجتمع مدني يتساوى افراده بالمواطنة.
وبما اننا نتحدث عن تيار اصولي لا يراعي رغبات الشعب بل يسعى لشطب ارادته وتهميش تاريخيه وفرض وجهات نظر مستوردة هنا هذا التيار يبتعد عن مفهوم العلمانية او الليبرالية (ان كنا نتحدث عنها ) ومن هنا اطلقت عليه العلمانية الاصولية التي لا يمكن التمييز بين نهجها ونهج اي تيار اصولي آخر.
لذا لا يمكن اتهام العلمانية كنهج بمحاولة السعي وراء محاربة الدين ولا يمكن الربط بين محاربة الدين ايضاً وتوجه الاحزاب الليبرالية التي تسعى الى صون حرية الفرد.


صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06053 seconds with 11 queries