الموضوع: أسبوع وكاتب ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 30/09/2006   #71
صبيّة و ست الصبايا سرسورة
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ سرسورة
سرسورة is offline
 
نورنا ب:
Nov 2005
المطرح:
syria-homs-damascus
مشاركات:
2,252

افتراضي


هلأ بعد ما أخدنا فكرة عن أمين معلوف و الطريقة اللي بيكتب فيها ...و اللي بيفكر فيها....
وقبل ما بلش برواياتو بشكل مفصل...رح حط هيك متل لمحة سريعة عن حياته الشخصية و الجوائز اللي حصل عليها....


ينحدر أمين معلوف من عائلة معلوف التي قدمت إلى راشيا الفخار من مدينة زحلة الواقعة شرقي لبنان منذ أكثر من 200 عام. وقد عُرفت عائلة معلوف بالفضل والكرم والأخلاق، وحب أبنائها الشديد للثقافة والأدب والعلوم. وقد هاجر عدد كبير من عائلة معلوف إلى الولايات المتحدة وأوروبا والبرازيل وسجلوا نجاحات باهرة.

- هو من مواليد بيروت في 14 فبراير 1949،

- تلقى تعليمه الابتدائي والتكميلي في مدرسة السيدة، والثانوي في كلية الجمهور، والجامعي في جامعة القديس يوسف في بيروت وتخرج فيها حاملاً إجازة في العلوم الاجتماعية،

- متزوج من السيدة أندريه معلوف، ولهما ثلاثة أبناء هم: رشدي وطارق وزياد،

- عمل في الصحافة اللبنانية خلال الفترة 1971 – 1976 في جريدة (النهار) . كما عمل خلال الفترة 1976 – 1979 في المجلة الفرنسية (جان أفريك)، وخلال الفترة 1979 – 1982 مديراً لمكتب جريدة (النهار) في باريس. وخلال الفترة ما بين 1982 - 1985 عمل مديراً للتحرير في مجلة (جان أفريك)،

- نال عدة جوائز ثقافية أبرزها جائزة (الكونكور) الفرنسية عام 1993، لروايته (صخرة طانيوس) وهي رواية لبنانية مستوحاة من حياة طانيوس في القرن الثامن عشر، والتي مزج فيها أمين معلوف بين التاريخ والخيال، وركز على مظاهر الحب والخيانة. أما روايته (حدائق تحت الضوء) فقد ركز أمين معلوف على شرح قصة غير عادية لأحد الأنبياء ويدعى (ماني) الذي استمد عقيدته من الأديان المختلفة في زمانه، ويحض فيها على التسامح والمحبة. ويشير إلى أن النبي (ماني) كان يهدف إلى نشر رسالته في زمن الحرب، حيث تدور أحداث الرواية حول العديد من المحاور الإنسانية، وخصوصاً المحبة والحزن والظلم والخداع. أما روايته الرائعة (الصليبيون بعيون عربية) يستعرض فيها أمين معلوف رؤية العرب ووجهة نظرهم تجاه الصليبيين وما ارتكبوه خلال حملاتهم من جرائم وانتهاكات. ثم يخلص إلى إجراء مقارنة بين الصليبية والبيئة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحالية في العالم العربي. وفي العديد من الأحاديث والمقابلات الصحافية والتلفزيونية شاطر أمين معلوف الكثير من المفكرين والأدباء والمؤرخين العرب قولهم بأن الصليبيين كانوا غزاة برابرة أكثر منهم شعوباً حضارية متمدنة. ومع ذلك يشير إلى أنه على الرغم من مرور فترة زمنية طويلة على انتهاء الحملات الصليبية، فإنها ما تزال تُلقي بظلالها المأساوية على واقع العلاقة بين أوروبا والإسلام. وأقر أمين معلوف بخطر وتهديدات الإرهاب ولا سيما بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها واشنطن ونيويورك في 11 سبتمبر 2001، ولكنه يرفض مقولة احتمال أن يصبح الإسلام عدواً جديداً للغرب بعد سقوط النظام الشيوعي.

وكان أمين معلوف نال في السادس من يونيو الماضي (جائزة المتوسط) التي منحته إياها محافظات بربنيان ولونغ روك روسيون وبيرينيه أورينتال الفرنسية، وذلك تقديراً لروايته الجديدة (أُصول) التي تسلط الضوء على تاريخ عائلته (معلوف) في لبنان، كما يسرد فيها جوانب مهمة من الانفتاح في مداه المتعدد الجوانب في البلدان الواقعة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وخلال حفل تسليم الجائزة لأمين معلوف بحضور حشد من كبار المسؤولين والأدباء والمفكرين والشعراء الفرنسيين والعرب، تحدثت سفيرة لبنان في باريس السيدة سيلفي فضل الله، فاشادت بأهمية الجائزة التي مُنحت لتكريم كاتب لبناني مرموق لجأ إلى لغة بودلير وشق ثلماً في الإنتاج الأدبي الفرنكوفوني. وأوضحت قولها بأن أمين معلوف ومنذ روايته (ليون الأفريقي): (ما برح يدفعنا إلى اكتشاف مصادر غير معروفة كثيراً، وذلك بعد تحري دقتها ومصداقيتها التاريخية، مزاوجاً إياها بمعرفة عميقة للمسائل ذات الصلة بالوجودية التي تعتمل داخل المجتمعات المضطربة. وأعربت السفيرة فضل الله عن اعتقادها بأن أمين معلوف، ومع رواته (أصول) باشر في إطلاق حنينه والعودة إلى منابع طفولته. إذ بعدما توفي والده الأديب والصحافي المعروف رشدي المعلوف، يلمس قارئ الرواية كيف غاص أمين معلوف في نبش تاريخ عائلته في لبنان، ومعرفة ما فيها، وفك أسرارها من خلال إجراء تحقيق أدبي موثق). وخلصت السفيرة اللبنانية إلى مخاطبة الحضور قائلةً: (إنكم حين تكرمون أمين معلوف، فإنما تكرمون لبنان وفرنسا بنفس الوقت، هذا اللبنان الحديقة الأخيرة للغة الفرنسية في الشرق الأوسط. وإذا كنا نحرص على إثراء هذه اللغة فلأنها تدافع عن المُثل وقيم الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية والتقدم التي نشاطركم إياها منذ زمن بعيد).

أما أمين معلوف فقد ارتجل كلمة قصيرة أعرب فيها عن اعتزازه القوي بانتمائه إلى لبنان وطنه الأم الذي أنجب الكثير من العلماء والأدباء والمفكرين والفلاسفة في شتى حقول المعارف والعلوم الإنسانية، وإلى فرنسا وطنه الثاني في وقت واحد من خلال منطقة البحر الأبيض المتوسط، مشيراً إلى أن هذا المدى المتعدد الوجوه يحتاج إلى عملية بناء وتطوير دائمة.

ان الحياة كلها وقفة عز فقط.......

شآم ما المجد....أنت المجد لم يغب...
jesus loves me...
 
 
Page generated in 0.03850 seconds with 11 queries