[عاشقة علي]

بينما أتصفح في ذاكرة أوراقي ,,, ودمعي يتقاطر بغزارة مابين أحداقي ,,,

وذكرياتي تحن لها لهفة أشواقي ,,، وألماً يعتصر قلبي ويضمني بعناقي ,,,

وجدت مابين صفحاتي وردة ,,, وردة لاتزال شذاها يفوح من بتلاتها ,,,

حدقت بها ,,,

ورأيت سنين العمر التي مزقوها بالكذب ,,, وفيت فيها لمن بقلبي قتل ولعب ,,,

من كنت في مراسيهم انا مركب غضب ,,, نظرت للوردة ومازال دمعي ينضب من الهدب ,,,


ياوردتي ,,,

لقد خانكي ,,,

انتي كنتي رمـــــــــــــز حبنا ,,, هو من قتلتك بلا وصال ولا سوأل عنا ,,,

ذلك نفسه من اقتطفك ليعبر عن حبٍ لنا ,,,

ياوردتي ,,,

في داخل طياتي من الحزن هموم ,,, واذا رأيتك أبكي على حبك المظلوم ,,,

وانت ياقلبي كنت مخلص له ولكنه أسقاك السموم ,,, أهداني اياكِ ياوردتي عن حب لم يدوم

ياوردتي ,,,

أريد أن أتنفس شذاك.. هل فيك عطره,,, وهل ياترى أجد فيك ملمس يديه,,,

أم أجد نزيف طعنات خنجره ,,, أم ذبلتي ياوردة ببعاده,,,

يا ايها الخائن ,,,

إلى متى ووردتك ذابلة ,,,

إلى متى كلمة الحب عندك سهلة ,,,

ياوردتي ,,,

سوف أظل وأبقى لمعانيك عالم ,,,

فأنتي يا وردة خانك انسان كان يعتبر لونك لون حب ,,, وللأسف أهداكي أياني ونسي أنه لايحب ,,,

ياوردتي ,,,

لاتذبلي وأبقي معي ,,,

فسوف أدافع عن كل الورود التي بأيدي خائنة ,,, وأقول بأعلى الصوت ...الحب مثل الوردة الحمراء ,,,



سهيت في أسطر حياتي ,,,

وعالمي وكل ذكرياتي ,,,

وأقفلت كتابي على وردتي ,,,

ورجعت لنفسي وقلت ,,,

الحب ليس مجرد كلمة ,,,