* كيف تتجاوز نقاط الضعف؟
بشكل عام أنا كتوم ولا أفصح عما في داخلي , لكن ظرف عائلتي ووضعي الأسري كأخ لأربع بنات دفع والدي ووالدتي للتعامل معي على أساس أنني رجل منذ كنت صغيرا وأنني مسؤول عن شقيقاتي , فأنا أحب أن أحل مشاكلي بنفسي وأضبط عصبيتي قدر الإمكان وأفصح عما في داخلي بالبكاء عندما أكون وحيدا وفي الآونة الأخيرة صرت أحكي لحبيبتي بعضا من همومي.
* لنتكلم بصراحة ما هي النقاط السلبية والإيجابية في شخصيتك؟
سلبياتي و إيجابياتي يجتمعان في سمة التهور و الاندفاع و قد يكون ذلك إيجابيا أو سلبيا و مع الخبرة الحياتية صرت أرفق الاندفاع بالتفكير الواعي .كما أنني انفعالي جدا مما يوقعني في بعض المشاكل لأشعر بعد ذلك بالندم و لذلك غالبا ما ألجأ الى الأجواء الهادئة لكي أستطيع تقديم دور جيد في كل عمل أقوم به ودوما أطمح الى الخروج بأفضل النتائج و بأقل الخسائر الممكنة و أحمد الله أن لدي الكثير من الأصدقاء فأنا أحب الناس و هم يحبونني و أتفادى المشاكل لأن انفعالاتي عنيفة و سيئة
*وماذا عن الدور الذي تحلم بتأديته؟
أديت هذا العام ثلاثة أدوار مميزة مع المخرجة رشا شربتجي و أطمح الى تجسيد شخصية ريتشارد الثالث لشكسبير على خشبة المسرح و السينما كما أنني معجب بشخصية كل من دونكي شوت و سانشون فهي شخصيات مهمة في حياة أي ممثل رغم اختلافهما الكبير فهي ممتعة و فلسفية .
*من وجهة نظرك ما هي نقطة الضعف في الدراما السورية ؟
رغم أهمية الدراما السورية فإن نقطة ضعفها مع احترامي للجميع أن أوراقها اختلطت , فهناك سويات فنية وعلينا عدم الخلط أو وضع الإنتاجات جميعها في الخانة ذاتها ويجب أنة يتم ضبط هذا الأمر بواسطة لجنة فنية مختصة , فالدراما السورية ناجحة ولها مرجعية عربية وإنتاجها من أهم الأنتاجات الدرامية في الوطن العربي كله.
* كيف تنظر إلى تفاقم المشاكل والقطيعة التي تحدث بين بعض الفنانين ؟
العمل الفني عمل إبداعي , والإبداع غالبا ما يكون فيه مشاكل وخلافات لكنني مع التخفيف من حدة المشكلة والسعي لحلها فأنا من مؤيدي الحلول الإيجابية وهذه المشاكل نجمت عن أهمية الدراما السورية.
*كلمة أخيرة؟
أشكركم على اهتمامكم وأتمنى أن أكون ممثلا جيدا وأقدم كل ما يرضي الجمهور وأؤكد أنني عندما أشعر بأني لا أخدم هذه المهنة فسوف أعتزل التمثيل لأنني أحترم هذه المهنة وأحبها.ش