اقتباس:
كاتب النص الأصلي : alwaleed
متل ماقالك الصديق الازرق
الى نيكاراغوا
او اي دولة من دول امريكا اللااتينية
هناك في شيوعيين حقيقيين حملو الهم الطبقي وناضلو والان يحققون اهدافهم ويتولون مهمة التغيير الاشتراكي في مجتمعاتهم
بالنسبة لشيوعيينا
اصبحو احزابا دوغمائية جامدة
اصبحو حزب العائلة والتوريث احزابا شيوعية تمارس الاقطاع السياسي
يموت بكداش فتتزلى زوجته ومن بعدها ابنها
عداك عن التحالف مع السلطة
الحزب الشيوعي مكتنه الشارع بين الجمهور ينتقض ليغير وليس يسالم السلطة ويهادنها ويصبح ذنبا من اذنابها
انا جربت الحقيقة بكداش وفيصل
في النهاية فضلت ام اكون خارجها لانها لا تمتلك اليات عمل جدية للتغيير
عداك عن امراضها الداخلية
هذا لا يعني التخلي عن الاحزاب
فالحزب ضرورة من ضرورات التغيير الاجتماعي والشيوعي الغير منظم لا فائدة منه فالتنظيم هو ارقة وانجع وسائل النضال
لذلك يجب البحث على الاطار المناسب
الذي ينادي بتوحيد الشيوعيين السوريين واعادة الدور الطليعي والوظيفي للحزب الشيوعي السوري
وتجاوز اخطاء الماضي الذي حولت الحزب من اقوى الاحزاب الى اضعفها
والالتزام بالاسس الديمقراطية اللينينية لتفادي هيمنة القائد والزعيم وتحويل الحزب لاقطاعية عائلية
لذلك اخترت ان اكون جزءا من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
لا زلت افكر بالامر
ولحد الان تبدو لي المكان الامثل لاي شيوعي غيور على الحرب الشيوعي السوري
|
ضمن الواقع الحالي والافكار الي بيحملوها الشباب انا معك بالخطوة بس خوفي الشباب بكرة بس بيصحلن مقعد بالجبهة بيقلبو
بس الشبيبة تبعن بالفعل ناس حبوبين واصحاب مبدا وفي كتار بيرفع فيهم الراس
هذا الراي فيهم رغم اني ضد التحزب لان الحزب بيحد من التفكير والتطوير الذاتي للفكر الشخصي وراح يخلي كيف ماكان عبد للفكر الي انحط وماحدا راضي يغير او يطور
اسكر اسكر اسكر...فهذا العالم مملوء بالليل
|