ما زال الهروب لعبة متقنة ولكنها بلا ملامح ... ما زال السفر يتشظى بين الحب والكره وما تبقى أمل محموم لذكرى ميتة ...أو لصدق كاذب ... ما زالت الكلمات مبهمة والاحاسيس متفجرة بدون شطآن أو مرسى لتشعرني بالأمان...وما زال البحر يغرقنا بثمالتنا راغبا في ضمنا إلى قائمة ساكنيه ...ولكن هل سنكون منهم؟؟؟ ...هنا بدأ المشوار ولكني لا أعلم إن كان سينتهي ....أعلم أني أكره النهايات ...حتى الألم أكره أن يصبغ بالنهاية وهو عند حسن ظني ...مستمر بلا حدود ....وغائم بسحابة سوداء تنبئ بعاصفة مدمرة ...وتعاف الأمطار ولا تؤمن بشئ عدا الرعود .
على الهامش(وين فسحة امل ليه بطل يبين؟؟؟)
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|