[jesus_love_me]

رامي طالب في الصف الثالث الاعدادي ؛ مستواه الدراسي متوسط ؛ وكان
يحب الله من كل قلبه و يتمسك بوصاياه جدا ...


وجاء امتحان المجال الصناعي ؛ وحيث أنها مادة بلا نجاح أو رسوب ولا
تضاف للدرجات الكلية ؛ قال الاستاذ للطلبة أن يفتحوا كتبهم وكراساتهم وينقلوا الاجابات ؛ وسيقوم هو بتنبيههم إذا اقترب الناظر من الفصل ......


وفعلا أخرج الجميع كراساتهم ونقلوا الاجابات ؛ ما عدا رامي الذي كان يفكر تفكيرا عميقا محاولا أن يتذكر اجابة أحد الاسئلة .


فقال له الاستاذ : لماذا تتعب يا رامي .. ألم أسمح لك بنقل الاجابات من الكراسة ؟
أجاب رامي : أنا قد قضيت أمس كله في مذاكرة هذه المادة؛وأستطيع الاجابة دون غش .
الاستاذ : لكن هذا ليس غش ...
أنا موافق أنك تنقل من الكراسة .
رامي : استاذي العزيز ... أنت توافق على هذا ولكن الله يراني ؛ فلا استطيع
أن احتمل في داخلي أن أغش الله ؛ حتى لو سمحت حضرتك بالغش ؛ وحتى لو كانت مادة ليس لها درجات أو نجاح ورسوب .


تغير وجه الاستاذ بعد ان فوجئ بكلام رامي ؛ و صمت حوالي دقيقة ثم قال له
"أنا أحييك وأحّيي أمانتك" . وسلم عليه ؛ وانصرف هذا الاستاذ من اللجنة تماما
ودعا مدرس آخر لاستكمال اللجنة .





حقا إن الأمانة لا تتجزأ " الامين في القليل امين في الكثير "

كم مرة اشتهيت ان تصير شاهدا للمسيح؛و تقدم حياتك
فداءا للرب يسوع ؟!
قد نكون في عصر لا نستطيع فيه الشهادة للمسيح بالدم ؛
ولكن نستطيع أن نشهد للمسيح باقوالنا وافعالنا ؛
وأن نكون صورة المسيح الحية

" كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة " (رؤ10:2)