عتباً ... عبثاً ... قلتُ لن أهديها قصيدة
ككلِ عيدٍ مثلما تعوَدت ...
عضَضتُ على غُصَتي و خَنَقتُ الوريدا
لكنَ الدمعَةَ كانت أقوى من صَبري و تَحَدّرَت ...
كل عامٍ و أنتِ سعيدة
كل عامٍ و أنتِ هُناك قريبةً بعيدة
كسفينةٍ غاصَت في القاعِ و أحسَبُها أبحَرَت ...
دمشقُ هل تقبلين هديتي
أعلم أنها وصلت متأخرةً ...
لكنَ الهدايا تصبِحُ أجملَ إذا ما تأخرَت...
العقيد - عباس - 22-9-2009
خذيني معك أييتها الطيور ...فقد مللت الانتظار ...
مللت الانتظار وحدي ...ولا محطة ...ولا مسافرون ...ولا قطار...
el3ageed.blogspot.com
........................................................................