كالعادة عمر أميرالاي رائع...
لمن لا يعرفه فهو مخرج سوري ذو شهرة عالمية و خصوصا بمجال الفيلم الوثائقي بأنواعه.. مضايق سياسيا و أمنيا في سوريا..
اقتباس:
لذلك نجد اليوم كيف غزت افلام المؤسّسة المنتجة مؤخّرا بعقلية اولئك الاصلاحيين الشعبويين الجدد الصّالات ـ كان لكلّ ستين الف نسمة في سوريا صالة العام ,1963 واليوم بفضل التأميم صار لكلّ ثمانمئة الف نسمة صالة نصف مقاعدها مخلّع ـ وكم حطّمت هذه الافلام شبابيك التذاكر في طول البلاد وعرضها، وكم حصدت من جوائز وشهادات تقدير واحتفاء نقديّ في مهرجانات العالم السينمائيّة!
|
القصد ليس البكاء على الأطلال لكن الكلام صحيح جدا... في مدينة كمدينة الرقة (ريفية و صغيرة و فقير) في ستينات القرن الماضي كانت تتمتع بوجود 5 صالات عرض سينمائي وواحدة منها (سينما فؤاد) صيفية.. و كان عدد السكان لا يصل الـ 80 ألف نسمة.
الآن... مع عدد سكان يقارب الـ 200 ألف نسمة, لا يوجد الا صالة واحدة تعمل فقط أيام العيد و عرضها مقتصر على أفلام الإغراء الرخيص للمراهقين.