عرض مشاركة واحدة
قديم 02/10/2006   #11
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي


منع فاتح جاموس من السفرالى الدنمارك يوم 25/5/2004

منع فاتح جاموس الناشط السياسي المعارض (حزب العمل الشيوعي) من السفر يوم أمس الثلاثاء 25/5/2004 وأعيد من مطار دمشق الدولي بعدما سحب جواز سفره بموجب أمر صادر عن الشعبة السياسية. وكان السيد جاموس في طريقهً إلى الدانمارك ودول أوروبية أخرى بناء على دعوات وجهت إليه من البرلمان الدانماركي وهيئات أهلية وسورية في أوروبة.

فاتح جاموس في زيارة الى أوروبا والسويد
أتى فاتح إلى أوروبا والسويد لكي يتحدث عن الوضع الراهن في سورية ويساهم في تعبئة القوى الديموقراطية من أجل إنقاذ الوطن السوري الحبيب .ولقد شارك في الندوة المنعقدة في ستوكهولم تحت عنوان سورية إلى أين؟ بوصفه متحدثا رئيسيا وذلك بدعوة من مدير منتدى سورية، والمنظمة السويدية ( تحت التأسيس) ًداعمين بلا حدود للديموقراطية والمجتمع المدني في سوريةً . وقدّم عرضا موضوعيا للوضع الراهن ومستقبل سورية.
ولقد تمت في الإجتماع مناقشة مستفيضة لضرورة إطلاق الحريات العامة وتعزيز الحرية الفردية في الحركة والانتقال
وصون الكرامة الإنسانية وحماية الإنسان وحقوقه من العسف والاستبداد وفق المواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان مع التأكيد على رفض التدخلات العسكرية الأمريكية وكل ما يمس السيادة الوطنية والوقوف في وجهها في حال وقوعها , ورفض العنف بكل إشكاله وتلاوينه واعتبار سوريا مجتمعا وطنيا تفاعليا حيا، وتكريس ثقافة الانفتاح والتسامح في المجتمع , وقبول الاختلاف كنتيجة حتمية لمفهوم المواطنة الذي يشكل عصب الدولة المدنية الحديثة. وإتفق الحضور على ضرورة إعادة النظر في صلاحيات الأجهزة الأمنية وإرجاعها لممارسة مهمتها الأساسية لحماية الوطن. وضرورة إلغاء دور الأجهزة الأمنية بوصفها رقيبا وسيفا مسلطا على المواطن ، وبالتالي إنهاء عسف هذه الأجهزة وفك الحصانة القانونية عنها, وإنهاء عسكرة المجتمع ومنع تسييس الجيش وإلغاء تدخله في الحياة السياسية . وكذلك تم الإتفاق على ضرورة تنظيم عمل الأحزاب والجمعيات والنوادي والنقابات لتعبر عن كافة طبقات وشرائح المجتمع ومكوناته من خلال انخراطها في الشأن العام عبر معايير وحوامل ديمقراطية تؤمن التناغم بين الرؤى والتصورات المختلفة ، وذلك عبر إصدار قانون مدني ينظم الحياة السياسية , وقانون للانتخاب يستجيب لمتطلبات الراهن السوري.
وتم التأكيد على ضرورة التمثيل الحي والديناميكي لجميع التعبيرات المدنية والسياسية في المجتمع السوري وإلغاء تسييس القضاء والعمل على إصلاح السلطة القضائية بما يضمن استقلاليتها الكاملة وحيادها التام دون تأثير من أي كان لتتمكن من ممارسة دورها في الحفاظ على الحقوق وإقامة العدل وإشاعة الطمأنينة واعتماد الديمقراطية كنظام سياسي , في الدولة والمجتمع وإنتاج معادلة وطنية جديدة قوامها حقوق الإنسان , ودولة القانون والمؤسسات , وفصل السلطات الثلاث, وفصل الدين عن الدولة من خلال نظام ديمقراطي، والدعوة لصياغة دستور جديد، وحل القضية الكردية في سوريا على أساس تامين الحقوق القومية والسياسية والثقافية، والاعتراف بقوميتهم كقومية أساسية وتثبيت ذلك دستوريا , وإلغاء كافة القوانين الاستثنائية وسياسات التمييز العنصري بحق الكرد ، وضمان حق الشعب الكردي في التمتع بالإدارة الذاتية لمناطقه عبر انتخابات ديمقراطية حرة ، ومشاركتهم في كافة الهيئات التشريعية والتنفيذية والقضائية العامة، بما يتوافق ونسبة تمثيلهم في المجتمع السوري .

إعتقال فاتح جاموس لدى عودته من ستوكهولم مساء الأول من آيار2006
قامت أجهزة فرع الأمن الداخلي في مطار دمشق الدولي بإعتقال فاتح جاموس لدى عودته الى البلاد قادما من جولة اوروبية دامت شهر ونصف وكانت ايلاف اول من نشرت خبر اعتقاله وتحدثت معه قبل ان يتم اغلاق هاتفه الجوال ، حيث ادان الاعتقال وكيفيته واستغربه وقال أن هذا الاعتقال أمر مؤسف، وأضاف قائلا أنا لست هاربا وكان من الممكن ان تدعني السلطات الامنية اعود للمنزل لارتاح ثم يرسلون لي مذكرة استدعاء وكنت سألبيها ، وأكد جاموس انه عاد الى سورية بمحض ارادته وان هذه الاعتقالات والتوقيفات تسيء الى سورية ، ولفت الى انها المرة الاولى التي يغادر بها منذ اكثر من 18 عاما ، وحول الاعتقال اكدت مصادر حقوقية انه لم يظهر اي جديد في اعتقال القيادي الشيوعي السوري فاتح جاموس (56 عاما) ولم يتم تحويله للقضاء الاستثنائي او العادي فيما نقلت المواقع الالكترونية السورية ان السلطات قررت تحويل جاموس الى القضاء بتهمة الاتصال مع "جماعات معادية في دول أجنبية و التهجم على السلطات ودس الدسائس" .
من جانبه قال المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سوريا أن المهندس فاتح جاموس اقتيد إلى القضاء العسكري من مكان اعتقاله في الفرع 285
( فرع التحقيق التابع للمخابرات العامة )بناء على استنابة اتهامية ولايزال رهن التحقيق في النيابة العامة العسكرية واكد المجلس ،تلقت انه طبقا للاستنابة الاتهامية فإن جاموس متهم ، حرفيا ، بالاتصال مع جهات معادية في بلد أجنبي ، والمقصود بذلك بعض قيادات الإخوان المسلمين في لندن،والتهجم على السلطة السياسية في سورية والمقصود بذلك الانتقادات التي وجهها للنظام وبعض رموزه خلال مقابلة معه على قناة " الجزيرة " أجريت من لندن ودس الدسائس وإثارة النعرات الطائفية والدينية.
وأشارت الاستنابة إلى أن فاتح جاموس " قدم معلومات كاذبة لمنظمة دولية حاقدة ( منظمة العفو الدولية ) حول انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في سورية ، أما الإشارة المذكورة للنعرات الطائفية والدينية فمقصود بها دفاعه عن قضايا الشعب الكردي في سوريا ومطالبته بإلغاء القانون 49 للعام 1980 القاضي بإعدام كل منتسب للإخوان المسلمين ، وحق الإخوان المسلمين بالعمل كتيار سياسي .
دمشق- 4 أيار/ مايو- وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

أحيل فاتح جاموس القيادي في حزب العمل الشيوعي المعارض وعضو اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق، إلى القضاء بعد يومين من اعتقاله في مطار دمشق فور عودته من جولة أوربية (فرنسا وبريطانيا) بتهمة الاتصال مع "جماعات معادية في دول أجنبية والتهجم على السلطات ودس الدسائس". ووفقاً لبعض المصادر فقد التقى جاموس في باريس ولندن بعدد من المعارضين السوريين خاصة من رفاقه السابقين المنفيين خارج سورية، ومعظمهم من القوى اليسارية الديمقراطية. وخلال يومين من اعتقال جاموس، استنكر عدد كبير من المنظمات السورية اعتقاله، واعتبروه "اعتداءا جديد على الحريات العامة، واستمرارا في اعتقال المناضلين والمثقفين والنشطاء السياسيين بهدف وأد الحراك الاجتماعي والسياسي للشعب". وأكّدت مصادر حقوقية أن أكثر من 200 محام جاهزون للدفاع عنه. واعتبرت اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق اعتقاله "محاولة لنشر الخوف والترهيب بين الناس باعتماد الخيار الأمني في معالجة ما تعاني منه البلاد". ودعت قوى المعارضة كافة "لمزيد من التوحد وتصعيد النضال". واعتبر تيار المستقبل الكردي اعتقاله "منهجية أمنية مستمرة تهرب من أزماتها الداخلية السياسية والاقتصادية"، ورأى فيه "محاولة لفصل معارضة الداخل عن الخارج، ومنع أي تواصل بين السوريين".

الحرية لسوريا من الإحتلال الأسدي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04563 seconds with 11 queries