عرض مشاركة واحدة
قديم 02/10/2006   #8
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي كمال اللبواني


د‌. محمد كمال بن عبد الله اللبواني :

مواليد سوريا - الزبداني 1957 دكتور في الطب البشري من جامعة دمشق 1981 يعمل في عيادة خاصة في الزبداني متزوج وله ثلاثة أولاد .
بدأ نشاطه السياسي في الجامعة مع الحزب الشيوعي المكتب السياسي ( جناح رياض الترك ) وتابع بعد الجامعة نشاطه الثقافي ، ثم عاود النشاط السياسي مع حركة ربيع دمشق فكان عضواً في لجان الدفاع عن حقوق الإنسان وعضواً في لجنة منتدى الحوار الوطني الذي أسسه رياض سيف ، اعتقل بتاريخ 8/9/2001 مع حملة قمع نشطاء ربيع دمشق وحكمت محكمة أمن الدولة العليا عليه بالسجن ثلاث سنوات قضاها كاملة في سجن انفرادي ، خرج من السجن 9/9/ 2004/ وعاود نشاطه الثقافي والسياسي مطلقاً حملة للتضامن مع السجناء السياسيين ومن أجل احترام حقوق الإنسان في السجون .
لقد تميز كمال بجرأته وإقدامه وتفرده بما كان يراه هو صواباً. حيث كان يتملكه شعور شخصي بأن هنالك نوعاً من العطالة والجمود في حركة المعارضة التقليدية السورية يحكمها أنها مازالت أسيرة خطابها القديم الذي أكل الدهر عليه وشرب.
وبنفس الوقت كان يشعر أن هنالك بارقة أمل فيما يلوح في الخطاب الجديد لبعض القوى والشخصيات من رغبة في
التجديد على ضوء التغيرات الجديدة في العالم والمنطقة خاصة. وكذلك لم يقطع مع هذه القوى وظل دائماً على تواصل بكل نشاط جدي تقوم به. وشق لنفسه خطاً ليبرالياً وخطاباً يعبر عن رؤيته الشخصية، واجه بعده تحدياً ونقداً وأحياناً هجوماً شرساً من خصومه، لكنه ظل على عزمه بالاستمرار واستيعاب كل ما وجه إليه من نقد، والعمل بما رآه هو مناسباً وعلى طريقته.
رسام و كاتب
له كتابين هما الحب والجنس دار الريس 1993
اقتصاد السعادة دار الشموس 2001
ومجموعة كتب قيد النشر
النسبية الافتراضية – شيء عادي – الإسلام والإرهاب
وعدد من المقالات أهمها :
- اقتصاد السعادة
- شيىء عادي
- الاسلام والارهاب
- النسبية الافتراضية
- الحقوق ليس بحاجة لتراخيص
له رسوم أنجزها ضمن السجن ورسوم قبله وبعده
مؤسس التجمع الليبرالي الديمقراطي

اعتقال الدكتور كمال اللبواني 6/9/2001 :

جاء اعتقال كمال اللبواني ً في العام 2001 خلال ما سُمي بفترة "ربيع دمشق" التي أعقبت انتخاب بشار الأسد الذي أشار في خطاب تنصيبه إلى رغبته بزيادة التسامح إزاء حرية الكلام والسماح بإجراء إصلاحات سياسية . فأدى هذا الأمر إلى إنشاء عدد من المنتديات التي نوقشت فيها الشؤون العامة والإصلاحات السياسية والقضايا الثقافية . وبدأت السلطات بشن حملة قمع على حرية التعبير الجديدة هذه في مطلع العام 2001، وبحلول صيف ذلك العام أُلقي القبض على العديد من الأشخاص الذين شاركوا في هذه المنتديات وصدرت عليهم أحكام بالسجن بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير . وقُبض على كمال اللبواني في سبتمبر/أيلول 2001 بسبب دوره في تنظيم ندوة سياسية مؤيدة للديمقراطية عُقدت في 6 سبتمبر/أيلول 2001. واقتيد إلى سجن عدرا واحتُجز في البداية رهن الاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي وفي الحبس الانفرادي. وفيما بعد استطاع مقابلة محاميه وسُمح له بزيارات عائلية . وفي 28 أغسطس/آب 2002، حكمت عليه محكمة أمن الدولة العليا بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهم بينها "التحريض على الثورة المسلحة" . وأُفرج عنه في سبتمبر/أيلول 2004.

بيـان : لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية
أفرجت السلطات السورية يوم الخميس 9/9/2004 عن الزميل كمال اللبواني وذلك بعد انتهاء مدة الحكم ، حيث تم اعتقاله مع ما يسمى معتقلي ربيع دمشق 2001 ، حيث اعتقل الزميل الدكتور كمال اللبواني بتاريخ 8/9/2001 وقد أصدرت محكمة أمن الدولة العليا بدمشق ( وهي محكمة استثنائية و غير دستورية ) عليه حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتاريخ 28/8/2002 ،
إن لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا ، ترحب بهذا الإفراج وتطالب بالإفراج عن بقية معتقلي " ربيع دمشق " ( حبيب عيسى ، فواز تلو ، مأمون الحمصي ، رياض سيف ، عارف دليلة ، وليد البني ) و الأستاذ عبد العزيز الخير و الزميل عبد الكريم ضعون و الزميل خالد علي ،وعن كافة المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي ، كما تطالب بطي ملف الاعتقال السياسي وذلك عبر إلغاء حالة الطوارئ غير الدستورية المعلنة في البلاد منذ 1963 و محا كمها الاستثنائية وخصوصا محكمة أمن الدولة ، والتزام السلطات السورية بالمواثيق و الاتفاقيات الخاصة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها .

كمال اللبواني يروي معاناته في السجون السورية الجمعة 24 سبتمبر
رصد الدكتور كمال اللبواني عضو لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية وعضو منتدى النائب رياض سيف، الذي كان معتقلا في زنزانة منفردة لمدة ثلاث سنوات ضمن مايسمى بربيع دمشق، الانتهاكات التي تعرض لها وشاهدها أثناء فترة اعتقاله من 8/ 9 /2001 حتى الافراج عنه يوم 9/ 9 /2004، وتحدث عن اختطاف الامن له من منزله، وتعرض زملائه من المعتقلين في ربيع دمشق الدكتور عارف دليلة وحبيب عيسى للضرب، مشيرا إلى ان التعذيب مايزال يمارس في التحقيقات حتى يوم خروجه من السجن حيث قضى يومين في فرع التحقيق رغم توقيع سورية على اتفاقية منع التعذيب.
وبدأ اللبواني روايته لـ "إيلاف" عن طريقة اختطافه من منزله ليلاً، وقال " حضر شخص يدعي أن زوجته بحاجة إلى إسعاف وهي بحالة خطرة، وبصفتي طبيبا في منطقة ريفية ومن واجبي تلبية حالات الإسعاف ذهبت معه ، وعندما تحركت سيارته الفان المغلقة بعيداً عن المنزل قفز من الخلف رجلان مسلحان وكبلا يدي وربطا عيني، وصوبا أسلحتهما نحوي بل أعداها للإطلاق وهي مصوبة إلى رأسي، وفي مفرزة الأمن رفضوا أن ابلغ عائلتي، وبقيت زوجتي بانتظاري، طوال الليل، ثم أبلغت الشرطة عن اختفائي لكن رجال الشرطة رفضوا الاهتمام بالموضوع لأنه من المحتمل حسب قولهم أن يكون رجال الأمن قد أخذوه، فهذه طريقتهم المعتادة التي يختطفون بها ضحاياهم ليلاً ".
واضاف "لم يعرّف رجال الأمن عن أنفسهم وجاءوا بلباس مدني ولم يبلغوني بمهمتهم ولا بمذكرة التوقيف ولا بحقوقي كموقوف، مع العلم أنني داومت طول النهار في عيادتي وعدت إلى منزلي ولم أكن متوارياً ولا مطلوباً. ومعروف مكان العمل والإقامة ".
اما عن مكان الاعتقال فقال "انه زنزانة انفرادية مظلمة قذرة في فرع الريف في المزة، ثم انتقل الى زنزانة فرع التحقيق في الفيحاء بطول مترين عرض وأقل من متر بما فيه المرحاض، فيها بطانيات مبللة بماء آثن وجدران متعفنة ومغلقة تماماً وليس لها أي فتحة للتهوية أو الإنارة، وليس فيها ضوء". واكد ان التحقيق تم في الفرع بدون محامي.
وحول المحكمة اشار اللبواني إلى "انها محكمة أمن الدولة العليا وهي محكمة استثنائية غير دستورية معفاة من أصول المحاكمات وقراراتها غير قابلة للطعن. وجلسات المحاكمة سرية وسريعة، ولم يسمح لي بالكلام أكثر من عدة دقائق، كما رفضت المحكمة إحضار شهود الادعاء أو شهود الدفاع. وكل التهم الموجهة لنا كانت حول آراء أبديناها ، وتم تجريمنا بتهم جنائية كبرى، بناء على انتقادنا لسلوك السلطة الاستبدادي، وللفساد اضافة الى ان هناك تهما اضيفت لنا وحوكمنا بناء عليها مع انها بسبب اراءنا خلال تسجيلات صوتية اثناء وجودنا وزملائي وحديثنا في السجن وقبل تحويلنا الى المحكمة ووضعنا في الزنزانات المنفردة" .
وتحدث اللبواني عن فترة الثلاث سنوات التي امضاها في زنزانة انفرادية بطول 3 أمتار وعرض مترين فيها مرحاض عربي داخلي ولها نافذة تهوية، قضيت فيها طول فترة سجني ثلاث سنوات ولم يسمح لنا بالخروج للباحة إلا بعد قرابة السنة حيث سمح لنا بالخروج انفرادياً لمدة ثلاثة أرباع الساعة كل يوم".
اما عن الزيارات فقال "منعت عدة أشهر ثم سمح بها كل 15 يوما لمدة نصف ساعة بحضور ضابط أمن، بعد الحصول على موافقة في كل مرة، من المحكمة وفرع الأمن وهي فقط للأقرباء من الدرجة الأولى ولم يسمح لنا بالمراسلات، ولا بالاختلاط بأي من السجناء، ولا حتى بالكلام مع بعضنا بين الزنزانات ( فقد كانت زنزاناتنا متجاورة )،عدا الدكتور عارف دليلة الذي يقضي فترة حكمه في زنزانة منفردة بعيدة، وبقينا محرومين من الوصول إلى وسائل الإعلام سنتين، حين سمحوا لنا بالراديو فقط في السنة الأخيرة، أما الكتب فقد كانوا يسمحون بها بشكل متقطع ، وسمحوا لي بالرسم في فترة محددة ثم منعوني وصادروا لي 25 لوحة زيتية رسمتها في السجن ورفضوا إعادتها إلي وادعوا فقدانها رغم مطالبتي بإلحاح باستردادها وخرجت من السجن مجرداً من الحقوق المدنية وممنوعاً من السفر. وتعرض زملائي للضرب وهم عارف دليلة وحبيب عيسى".
واضاف اللبواني "ما يزال التعذيب يمارس في التحقيقات حتى يوم خروجي من السجن حيث قضيت يومين في فرع التحقيق. وهذا حدث بعد تصديق سورية على اتفاقية منع التعذيب بأكثر من شهر.
كانت غرف التحقيق تحتوي على عصي ( خيزران ) ودواليب سيارات، وكانت أصوات الضرب تسمع في بعض الأحيان. وكانت هناك غرفة فيها وسائل تعذيب بالكهرباء ( هاتف روسي عسكري له مولدة يدوية )، كما أنني شاهدت وسائل التعذيب في فرع الريف وفي سجن عدرا وسمعت هناك أصوات التعذيب ".
وما يزال السجن الانفرادي وسيلة التعذيب الأساسية كما اكد اللبواني و" ما يزال رفاقي عارف دليلة وحبيب عيسى وفواز تللو و وليد البني في زنزانات انفرادية منذ ثلاث سنوات ومحرومين من أبسط حقوق السجين، كما ما يزال منع الزيارات ومن الخروج للباحة ومنع وسائل الإعلام، ومنع الكتب..إضافة للضرب والإهانة، أموراً شائعة بل روتينية، ولم أسمع من سجين أنه لم يتعرض لكل هذه الممارسات مجتمعة ، فهي ممارسة روتينية تطبق على الجميع بانتظام ".
و العنصر الأهم كما لفت اللبواني هو "إغلاق السجون ومنع التفتيش المحايد ، وعدم استقلال القضاء الذي يحكم بتوجيهات أجهزة الأمن، وغياب كل أشكال الرقابة والمحاسبة على هذه الأجهزة وممارساتها، بهدف إدامة سلطان الخوف كحارس للإذعان الذي يسهل استباحة حقوق وأرزاق المواطنين".

الحرية لسوريا من الإحتلال الأسدي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06051 seconds with 11 queries