عرض مشاركة واحدة
قديم 02/10/2006   #2
شب و شيخ الشباب فاوست
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ فاوست
فاوست is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
في وطني السليب
مشاركات:
655

افتراضي عارف دليلة


الحلقة الثانية : عارف دليلة

( رغم وضعه الصحي السيء والأمراض التي يعاني منها ، وبشكل خاص داء السكر واضطراب النظام الوظيفي للقلب ، وتقدمه في السن ، أصر الرئيس السوري على وضعه في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله حتى الآن !!)

الدكتور عارف دليلة من مواليد محافظة اللاذقية العام 1942 . هو عميد سابق لكليتي الاقتصاد في جامعتي حلب ودمشق، عمل أستاذا في غير جامعة عربية، له عدة مؤلفات، يعتبر واحدا من ألمع المفكرين الإقتصاديين العرب . وله في مجال الفكر الاقتصادي مؤلفات هامة عديدة لعل أبرزها " الاقتصاد السياسي ، تاريخ الفكر الاقتصادي، النظام العالمي الجديد و إشكالية التخلف و التقدم، أفكار ابن خلدون الاقتصادية .... إلخ" ، فضلا عن العديد من الكتب التي نقلها إلى العربية ، ومئات الأبحاث والدراسات وأوراق العمل التي قدمها في مؤتمرات علمية . كان ممن صدّقوا أن ربيعا قدم إلى بلاده مع بدء ولاية بشار الأسد، فشارك في توقيع البيانات المطالبة بالديمقراطية والإصلاح، وفي إنشاء لجان إحياء المجتمع المدني، وتحدث عما رآه تدميرا منهجيا ومنظما لاقتصاد بلاده على أيدي رموز فاسدة في السلطة، وطالب بالشفافية والديمقراطية لإنقاذ سوريا من خراب وصلت إليه في ظل نظام حكم شمولي، وطالب بمحاكمة “المجرمين” في حق الاقتصاد السوري. ثم رمته الأجهزة إياها بالتهم إياها: إثارة النعرات الطائفية، الدعوة إلى عصيان مسلح، منع السلطات من ممارسة مهامها، نشر معلومات كاذبة، السعي إلى تغيير الدستور بطرق غير قانونية.. إلخ. أودع في زنزانة انفرادية، يعاني فيها من أمراض السكر والقلب، في “جزاء عادل لكل من يعمل على زعزعة ثقة الجماهير بالثورة والنظام الاشتراكي في سوريا”، على ما قال بشار الأسد شخصيا.
. اعتقلته أجهزة المخابرات السورية بتاريخ 9 أيلول / سبتمبر 2001 مع عدد من المدافعين عن الحريات الديمقراطية في سورية ، وحمكت عليه محكمة أمن الدولة ـ شبه العسكرية بالسجن عشر سنوات مع الأشغال الشاقة !! وكان السبب المباشر لاعتقاله محاضرته " الاقتصاد السوري ـ المشكلات والحلول " التي حلل فيها عملية التدمير المنهجي المنظم للاقتصاد الوطني على أيدي السلطة ورموز فسادها ، وطالب فيها بالديمقراطية والشفافية كطريق لا بد منه لإنقاذ البلاد من حالة الدمار والخراب التي وصلت إليها في ظل حكم النظام الشمولي .


واعتقل عارف دليلة، وهو في حوالي الثانية والستين من العمر، في دمشق في سبتمبر/أيلول 2001. وفُصل عارف دليلة من عمله كعميد لكلية الاقتصاد، بسبب آرائه الصريحة، بحسب ما ذُكر، ضد الفساد ودعواته إلى إطلاق حرية التعبير لإكمال الإصلاح الاقتصادي. ويقال أيضاً إنه كان قد شارك في الحلقة الدراسية التي عقدت في 5 سبتمبر/ أيلول 2001 في منـزل عضو البرلمان رياض سيف. وبحسب ما ورد، احتجز عارف دليلة في البداية بمعزل عن العالم الخارجي وفي السجن الانفرادي في سجن عدرا قبل أن يسمح لعائلته بزيارته.
وفي 31 يوليو/تموز 2002، أصدرت المحكمة العليا لأمن الدولة حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات على عارف دليلة بتهم تتعلق بـ"محاولة تغيير الدستور
بوسائل غير مشروعة".


الدكتور عارف دليلة عميد كلية الاقتصاد في جامعة دمشق ، في زنزانة منفردة في اسوأ سجون سوريا . احرقوا ماضية وحاضرة ، وقرروا ان يحرقوا مستقبلة ، ويدمروا ضميره وحبه لوطنه وعشقه للحرية .
اعتقل بناءً على تقرير مغفل الاسم والتوقيع ، وباضابير مباحثيه لفقها مخبرون من الدرجة العاشرة .
يقول : لم يحصل مره واحده ان سمح للمحامين بزيارتي بناءً على طلبهم أو بناءً على طلبي . ضربني رئيس الفرع حتى سال دمي لاكراهي على اقرار مزور . في المحكمة احضرت المحارم الورقية المبلولة بدماء ، طلبت
من المحكمة حمايتي ، قال رئيس المحكمة : أنا لا استطيع ذلك .

قال لمحامية تأنسني زقزقات الدوري قال له المحامون : عندما تخرج من السجن ستفتقد هذه الاصوات .
بدأت مدرساً في جامعة حلب عام 1972 ثم في جامعة دمشق علم 1986 وحتى صرفي من الخدمة بقرار غير قانوني في 3/8/1998 من قبل رئيس وزراء اتهم واقيل ثم انتحر أو نحر بعد عام من اصدار هذا القرار بسبب سوء الادارة والفساد .

حكمته محكمة أمن الدولة العليا عشرة سنوات ، بتهمة الاعتداء الذي يستهدف الدستور بطرق غير مشروعه ، والقاء الخطب بهدف اثارة عصيان مسلح ضد السلطات الشرعية .
اكد محاموا عارف دليلة ان التهم تفتقد الركن القانوني والركن المادي والركن المعنوي .
قال عارف دليلة ان الذين قرروا اعتقالي يعرفون جيداً ولكنهم يتجاهلون عمداً انني لم اطمع يوماً في منصب ، وقد عرض علي تسمية الموقع الذي ارغب فيه ليصدر قرار تعيني فوراً فكان جوابي ( طلبي الوحيد هو استعادة حقي القانوني بالغاء قرار الصرف من الخدمة غير القانوني وليس لي طلب اخر .
قال عارف دليلة : لا بد من كلمة نوجهها الى الذين اوكلوا الى البصطار مهمة التعامل مع العقل ونقول لهم ان العقل يبقى عقلاً والبصطار يبقى بصطاراً .
قال عارف دليلة : فلبنان مثلاً الذي يتبع سياسة لبيرالية لا حمائية في الاستيراد ، وحيث معدلات الرسوم الجمركية لديه اقل بكثير من سوريا يبلغ مدخول الخزينة العامة لديه من الرسوم الجمركية سنوياً 1,4 – 1,5 مليار دولار بينما لا تزيد هذه الرسوم في سوريا عن 200 – 300 مليون دولار رغم انها تتبع سياسة حمائية وتطبق اعلى معدلات الرسوم الجمركية في العالم .

ونُقل عارف دليلة من زنزانته في مطلع أبريل/نيسان 2002 إلى مستشفى في دمشق، حيث كان يعاني من تجلط عميق في الأوردة. ومع أنه كان بحاجة ماسة إلى العلاج المناسب والعناية الطبية المتخصصة، إلا أنه أعيد إلى السجن قبل تلقي أي منهما. وطبقاً لما ورد، تعرض أيضاً للضرب وسوء المعاملة أثناء احتجازه في سجن عدرا ، وبسبب شروط اعتقاله بالغة السوء ، والضرب والإهانات اللذين تعرض لهما في فرع التحقيق التابع لشعبة الأمن السياسي ، أثيرت بواعث قلق أخرى بشأن صحة عارف دليلة في الأشهر الأخيرة من 2004، على نحو خطير ، إلى حد أن السلطة نفسها استدعت أشقاءه لممارسة الضغط العاطفي عليه من أجل قبوله إجراء عمل جراحي إنقاذي في القلب . وهو ما رفضه رفضا قاطعا ، رابطا ذلك بإطلاق سراحه . وكان أحد المفكرين العرب قد تدخل العام الماضي لدى بشار الأسد من أجل إنهاء عزله الإنفرادي والسماح بنقله إلى المشفى ، إلا أن الأسد رفض ذلك ، معتبرا أن ما يلقاه الدكتور دليلة " جزاء عادلا لكل من يعمل على زعزعة ثقة الجماهير بالثورة والنظام الاشتراكي في سورية "!!
منظمة العفو الدولية تشعر بقلق بالغ بشأن صحة عارف دليلة، الذي عانى لفترة طويلة من مشكلات صحية منذ اعتقاله في 2001، بما في ذلك مشكلات في وظيفة قلبه. وفي 12 يوليو/تموز 2005، بدأ إضراباً عن الطعام احتجاجاً على حبسه الإنفرادي وسوء المعاملة الذي يتلقاه.

2 اغسطس 2004 عارف دليلة يحتج على اعتقاله بالموت و الصمت يخيم على الوطن
بعد أكثر من مضي ثلاث سنوات على اعتقاله في زنزانة منفردة على اثر مطالبته بالإصلاح و احتجاجه على الفساد و على المفسدين بالكلمة الحرة و الدراسات الاقتصادية
يحتج اليوم عارف دليلة على الاعتقال التعسفي و على قانون الطوارئ و قمع الحريات العامة بالموت . . . حيث رفض إجراء عملية جراحية لقلبه على اثر تدهور حالته الصحية في زنزانته المنفردة حسب ما أشارت مصادر صحفية نقلا عن أشقاءه
عارف دليلة الخبير الاقتصادي و عميد كلية الاقتصاد الأسبق بجامعة دمشق يقضي حكم بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة السعي لتغيير الدستور بسبل غير قانونية حسب ما قضت محكمة امن الدولة العليا في عام 2001 في ما اصطلح بتسميته محاكمة نشطاء ربيع دمشق - و منهم الدكتور كمال اللبواني و المحامي حبيب عيسى و النائب في البرلمان السوري رياض سيف - الذي تحول بقدرة الأجهزة الأمنية و ذراعها " القانونية " محكمة امن الدولة العليا إلى كابوس يذكر كل من تسول له نفسه التعبير عن رأيه بحرية بعواقب الأمور.
عارف دليلة اليوم يؤكد على مطالبته بوطن يعيش فيه الإنسان بكرامة و تسخر طاقاته لخدمة المواطنين و للارتقاء بأوضاعهم المعيشية و الفكرية و يجدد احتجاجه على وطن يدفع فيه الإنسان سنين عمره و حياته ثمنا لرأيه المختلف و لمطالبته بالديمقراطية و حقوق الإنسان
إن استمرار اعتقال المواطنين بسبب آرائهم و استمرار سيل المحاكمات الجائرة أمام المحاكم الاستثنائية و العسكرية و ليس آخرها محاكمة زميلنا المحامي أكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا يشكل انتهاكا صارخا للحق في الحياة الكريمة و حرية الرأي و التعبير و لحقوق المواطنة و يضعنا أمام تساؤل حول طبيعة البلد الذي نعيش فيه والذي نحن مطالبون ببناءه و الدور الذي تطلب منا الحكومة لعبه كرعية في وطننا

لا ندري كم من أعمار المواطنين السوريين يجب أن تستهلكه السجون و محكمة امن الدولة العليا و كم من الحيوات يجب أن تزهق حتى تقتنع الأجهزة الأمنية بان الأوطان يبنيها و يدافع عنها المواطنون الأحرار و ليس الرعية و أن الديمقراطية تقوي الوحدة الوطنية و تزيد صلابة الأوطان في دفاعها عن حقوقها المشروعة و ليس القمع و السجون و قوانين الطوارئ و المحاكم الاستثنائية.
تحية عارف دليلة ها أنت ذا مرة أخرى تعلمنا انه حتى من داخل قضبان الزنازين المنفردة التي تسيج الوطن يستطيع المواطنون الأحرار أن يقولوا لا للظلم و حتى لو كان الاحتجاج بالموت
الموقعين على عريضة اطلاق سراح معتقلي الرأي، يعتبرون اعتقال واستمرار اعتقال الدكتور دليلة ، وسائر المثقفين ونشطاء حركة الحريات الديمقراطية ، اعتداء بربريا على ثقافة و قيم الديمقرطية وحرية الرأي والتعبير والبحث الأكاديمي من قبل طغمة استبدادية معبأة بثقافة الحقد والكراهية إزاء كل ما هو حضاري وديمقراطي .
واخيراً تحية للمناضل والاقتصادي والصوفي كما سماه عبد الرزاق عيد والاستاذ الجامعي عارف دليلة . الافراج عنك قريب ، قريب ليس بايديهم وانما بايدي طلابك وشعبك .

الحرية لسوريا من الإحتلال الأسدي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05990 seconds with 11 queries