[saba n]

الفنان راسم الجميلي بدأ اعترافاته الفنية عن اهم شخصية في حياته؟ *
- هناك شخصيات عدة مهمة في حياتي بعضها ترك اثراً مهماً في مسيرتي الفنية منها شخصية الفنان الراحل عبدالله العزاوي الذي احتضنني قبل تخرجي من كلية الفنون في عامي 64-65 حيث كان رئيساً لقسم التمثيليات في التلفزيون وكذلك صديقي الفنان صادق علي شاهين الذي جاء بي الى الفنان العزاوي وعرفني به وكان سبباً في تعييني وانا لم ازل طالباً.. والشخصية الاخرى هي شخصية الفنان ضياء البياتي الذي كان له الفضل في انتمائي الى فرقة 14 تموز وأسهم في تكوين شخصية راسم الجميلي.

*هل خفت من تأدية دور ما يحتاج الى جرءة او الادوار الشريرة؟
- لا.. لم اخف ابداً وفي مسيرتي الفنية هناك ادوار عدة تطلبت مني ان اكون جريئاً في قبولها.. وقد فعلت ذلك بقناعة منطلقة من حقيقة هي ان الفنان يجب ان يمثل كل شيء.. ففي عام 959 كانت فرقة 14 تموز تستعد لتقديم تمثيلية على الهواء مباشرة وقبل يوم انسحبت الممثلة (نجاة) بسبب اعتراض ذويها.. وحين لمست مقدار الحرج والحيرة قلت للفنان (اسعد عبد الرزاق) سأمثل الدور وكان موعد التقديم في اليوم التالي فارتديت ثياب امرأة وتزينت وقدمت الدور ونجح بطريقة رائعة ومثلت (ليلى) ابنة الفنان وجيه عبد الغني دور ابنتي في حين كان الفنان وجيه يمثل دور زوجي في التمثيلية!! ولم يتعرف الناس على حقيقة تلك المرأة ولم يعرفوا انني مثلت الدور!! كذلك اديت دور السلطان في مسرحية (صانع النجوم) وكان الدور يتطلب ان ارقص على المسرح واديته بكل اتقان من دون خوف أو تردد.. كما مثلت دور حمادي العربنجي في النسر وعيون المدينة وفي الشخصية هناك تلميح الى علاقته بتقديم (حسنية خاتون) الى عبد القادر بيك!!

*الا تخاف ان يكرهك الناس؟
- كلا.. لان الممثل الناجح هو الذي يمثل كل الشخصيات وحتى لو كرهني الناس بسبب هذا الدور فذلك يعني انني استطعت اجادة الدور وايصاله بصدق للناس

*وهل تستهويك الثنائيات في العمل الفني؟
وقد كان بالنسبة لي كحلم يتحقق- لم تستهويني حسب بل اديتها مع الفنان محمد حسين عبدالرحيم وشكلنا ثنائياً ناجحاً

*هل خفت من العمل مع فنان ما؟
- لم يكن خوفاً بل رهبة وذلك حين مثلت امام نجوم في فترة بداية الستينات مثل عمانوئيل رسام وشهاب التكريتي والمخرج خالد عباس أمين واذكر مرة حفظت مشهداً طويلاً وعندما اتيت الى التسجيل قالوا (اخاف تغلط) فاذهب الى الاذاعة كي تسجل الصوت ثم تقوم بالدوبلاج مع الصوت!
.

*الاعتزاز بدورين متناقضين؟
- شخصية (ابو ضوية) في تحت موس الحلاق وشخصية المدير العام في فيلم السيد المدير وكانتا شديدتا التناقض لكني اجدتهما باتقان!

لو كنت مديراً للتلفزيون فماذا تفعل؟ *
- اعيد تشكيل الفرقة التمثيلية التلفزيونية وادعو الكتاب والفنانين لتقديم اعمالهم.. كما ادعو الى تقديم برنامج للمنوعات كل يوم واخر كل اسبوع واعيد برامج المسابقات محاولة للاتصال بالجماهير واعيد مسرح التلفزيون واقيم حفلات شهرية للمطربين



*ماذا عن الاعتزال؟
لا يمكن ان افكر فيه.. ويعجبني الفنان الراحل ابراهيم جلال الذي ظل يمثل الى آخر لحظة من حياته

**ماذا تقول عن تجربة العمل مع الشباب؟
- انطلق في هذه التجربة من منطلق رعاية الملاكات الشبابية وتشجيعها ودعمها لاسيما ان هناك طاقات متميزة تحتاج الى من يقدمها