(4)
باللون الأبيــض و هسيس البرد المختبئ خلف قضبان الحريــهـ استنشق مزيداً من الســـطوع الغائب للشمس..
أطرّز منديلي بخيط الدمع الذي لا يسقط ..
امسحهـ بــجبهة الأرض .. أعطره برائحة الخريف العربي الذي لن ينتهي ..
أقبل أطرافهـ و ارســله مع عصفورة شتائية ترميه فوق حقــول ابتلعت أطفالي ..
أتدّثر بالظلام .. و أنــام لمليون عام قادم ..
حتى صحوة أخرى موعدي معكـ ..