" الرســائل الخاصـة "
" الصادر "
المسـاء ُ ذيـل ُ طـاووس ٍ عجـوز
وحدهـا التفاصيـل ُ الصغيـرة تجيـد ُ انتحال َ البـرد ِ والأمنيـات
وقبلـة َ الصغيـر ِ الذي راوده ُ النـوم ُ ذات شـوق
فقبَّـل َ جبيـن َ لحظتـه وآوى إلى فراشـه
تاركا ً للريـح ِفرصـة َ السـفر ِ إليـه ِ بأزمنـة ِ البراءة واقتـراف ِ القصائـد ..!
أيتها النائمـة ُ بين َ عيوني تسـلقي الآن َ سُـلمها واحملينـي لها ...!!
كُـل ُ سـماء ٍ إذا لايلتصـق ُ بها الغـيم ُ حينما تمدين َ لسـان َ اللحظـة
لشـاعر ٍ دلَّل َ قصائـده ِ بعينيك ِ وجمعهـا لتاريـخ ِ صوتك ِ الشـهي
واسـتثارة َ أمومـة الحنيـن ِ لديك ِ والأزمنـة ِ المغضوب ِ عليها ..!
أنت ِ.. نعم أنت ِ أيتها المطلـة من شـباك ِ السـاعة ِ الأخـيرة ..!
شَـجر ُ الشـعر ِ يفتِّـق ُ براعمـه للخلود ِ صباح َ الجسـد ..!
والنسـاء ُ اللواتي رسـمن َ خارطـة َ الرغبة ِ مدنا ً لم يسـافرن َ إليها ..!
لِـ يقطِّعـنَ أصابـع اللهفـة ِ حـين َ منحتيهـنَّ سـكينتك الذهبيـة
التي يتخثـر ُ عليها دم ُ الشاعر الأخير ِ في ليلـة ٍ أخـيرة
أي ُ شـاعر ٍ بعدي سـيؤمن ُ أن َ أعـذب َ الموت ِ إمـرأة ! ؟
وأنا أقف ُ وحـدي إزاء َ امـرأة ٍ حبلـى بالاحتمالات ..!
بينما الاحتمال الأشـهى نسـاء ُ ُ كـثيرات َ يشـربن َ غسـق َ الحرف
ويندبن َ مسـاءات ِ الولـه ِ الخرافـي ِ وارتعاشـة ِ المسـتحيل ِ والممكن ِ معا ً ..؟!
لم أكن ْ أطمـع ُ يومـا ً إلا أن نكـون َ معـا ً
نربِّـي عصافيـر الذكـرى ونطعمهـم حبوب السـطور ِ المجبولـة ِ على الحـب
والمعـدة لمجيئـك منذ ُ صبـاح ِ المحبيـن وأغنيـات ِ الهذيـان
أو صقيـع ِ الكفايـة ..!
لكنـه ُ اختيـارك ِ حـين َ لايصلك ِ ما أمليتيـه ِ علي َ ذات َ حـب
وهو لم يكن يومـا ً إلا بطاقـة َ سـفر ٍ إليك ِ ...!!
..
..
..
سـأكمل ُ لاحقـا ً .. لسـتُ بخير ٍ الآن
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "