أن نتناثر في ردهات الوقت والأنين
أن تمضغنا الغربة
وأن نحمل مأتمنا لنرتل فيه تراتيل من لعنات
فهذا سيعني احتضار الحياة
ويعني بأن القلوب صغيرة
ويعني بأنا سنفنى قهرا
ومني اليك شوارع صدق تقول تنادي
كن بخير
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
فتشتُ عن ردهةٍ أُكبّرُ بها مآذنَ غـُربتي
فحملتني إلى هُنا فأعذري مآتِمَ كلماتي
فأنا لستُ أمّلِكُ فمَاً
حينَ يجلدني سوءُ الحال
وَ ندبة ُ الحزن ِ التي أخبأها وَ تلاحقني كـَ وشم ٍ للأبدية ..
أنا لستُ أملكُ جدرانا ً ، لذا عوالمي مُغتصبة
أنا لستُ أملكُ يدا ً , لذا كتبتُ لكِ كلاماًُ كانَ أكثرَ بلادة ًمني
أنا لا أحبك، لستُ أجيد الحُبَ صدقني
أنا عابرٌ مُنذ زمن ، أمتهنُ السَـيرَ وَ التجول
أجيدُ الرقصَ على السطور وَ الغناء
وَ الجنون إن أردتِ ..
لكنَ قلبي لا يُحب ، وَ لا يفقه ُ لغة ً تـُسمى الحُب
كانَ فقط يقفُ إلى جوارك ، يؤدي أدوارًا ليست حقيقية
لذا ابتسمي إن قلت لك : أحبك
فليست وليدةَ َ قلبي ، رسمتـُها بـِ دقةٍ على شَفتي
وَ تركتُ لـِ صَوتي عبورها بـِ اعتيادية !
ارسميني لوحة ً إذا ً
وَ مَزقيني
دونَ أن يلمحني أحد ,.
|
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|