غيمة
مثلما غيمةٌ
تستقرُّ على كتف الانتظار
تبشِّر بالمطر المتأنّي
أرى مقلتيْكَ
تضمَّان روحي
...
وكانَ على الرمل قلبٌ
يضجٌّ اشتياقاً
لقطرةِ ضوء
...
ومرتْ سويعة صمتٍ ثريٍّ
فأمطرتَ
وجْداً
وأمطرتُ
صحوا نديَّاً
..
وأدركتُ
ـ من صدقِ صحوي ـ
بأنيَ
كنتُ لديَّ
وأنكَ
كنتَ لديكَ
..
...
وأني حلمتُ
بأنكَ غيمة
وأني ترابٌ
تندَّى
على راحتيكْ
بغداد 1999
|