لعيونك يا شام
الشام.. أرض الله
حيث صار الإنسان إنسانا..
و تمثلت آياته جبلاً, سهلاً و وديانا
في كل شبرٍ اثرٌ
من دمٍ, تاريخ عزة و بطولةٍ
قصة أمةٍ, لاحت في أفق ذكرانا
شامٌ بكت بردى..
حتى لم يعد في العين مسقانا
شام فينيقٍ, كلدانٍ و كنعانٍ
شام آرامٍ و سريانا
شام يا أم شعبٍ
بأربعين دينٍ,
أربعن وليٍ, أربعين زانْ و أربعين لصٍ
و لا شام غير الشام الله أهدانا...
شام تاريخ الله و العشق
أنسينا أم أن الجوع أنسانا
إن كانت الحياة وقفة عزً
ففوق تراب الشام وقفانا..
و لعيونك يا شام..
أنا لك أفلا تدثريني
بحفنة من ترابك..
ولعيونك يا شام
سنفرش الأرض نعمانا
غداً حين أقبل ثراك
و تسجد السماء على أرضك..
و ينطق دمي شاما....
|