على رسلك أيها الأفق
إسمعني قليلا ً
قبل أن تغيب
غادرني مسرعا ً
إذا ما أطلت عيناي من الشباك
لا شيء يلوح لناظري َّ بين ثناياك
أنا لم أ ُصب بعدُ بالعمى
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل