هذي رسالتي الأخيرة.....
لأكتب الصفحة الأولى على صفحات حياتك دون قناع.....
فلم أعد أرى في هروبي منك...... من أمل....
ففي كل هروبٍ لفظي أحمق أمتطي ..... أدرك بأنني أسرع بالهروب إليك .........
فاعذرني لكل الوقت الذي استغرقته في الهروب......
لأنني أدرك الآن بأنه الأخير.....
فلعبة الكلمات ما عادت تطفي جنوني....
أنني أقبع في البرد فانتشلني إلى نيران دفئك......
فضبابيتك تحيرني......
قلها بصوتك العاري احبك
سلاماً ... سلاماً يا وطن الخمر والعواهر والاسنان المسوسة ......
|