عرض مشاركة واحدة
قديم 24/11/2008   #9
صبيّة و ست الصبايا جـدل
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ جـدل
جـدل is offline
 
نورنا ب:
Jul 2007
المطرح:
هناك حيثُ أنت
مشاركات:
696

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي عرض المشاركة
1





إنهُ رجـُلٌ غيرُ سَـعيد ، يُخفي حَسـرة ً عَميقة ً في قلبِه


شَـفتاهُ مُطبقتان ِ كـَ أمنية


لـِ درجةِ أنَّ الأنات وَ التنهدات لو عبرتْ من خلالِهما


سَـتُسمَعُ وَ كأنها موسـيقى عَذبة.


قدرهُ كـَ قدر ِ أولئكَ الذينَ يُعذبونَ بـِ بطءٍ وَسـطَ َ حَشـدٍ ناقم


صيحاته ُ لو وصلتْ إلى أذنيّ عالم ٍ لـَ ألحَـقتْ بهِ الألم


بـِ النسـبةِ إليهم هيَ تُسـمَعُ وَ كَأنها موسـيقى .


الناسُ يَتحَـلقونُ حَولهُ وَ يَهتفون : "غـَن ِ لنا مَرة ً أخرى وَ لا تتأخر"


وَ كأنهم يَقولون : ألحقَ بـِ روحِكَ خيباتٍ جَـديدة لتسكَبها عَلى وَرق


وَ لتبقى شَـفتاكَ مُطبقتان ِ كـَ شَهوةٍ هاربةٍ إلى مَنفى


النقادُ يلتفونَ حَـوله ُ قائلين :


" هكذا يقولُ جَهابذة ُعلم ِ الجَـمال هكذا يَجبُ أنْ تغني ."


الناقدُ يُشـابه ُ الشـاعِرَ جداً


ماعدا أنهُ لا يَحضنُ أسَـىً في قلبِه وَ لا موسـيقى تلهِبُ شَـفتيه.


هَكَذا .. هَكَذا رأيتـُني أدندِنُ هامِسَـاً.


أفضلُ أنْ أكونَ راعي خـَنازير يُفهَمُ بينَ تلكَ الخـَنازير


على أنْ أكونَ شـاعِراً لا يَفهمهُ البشـر.




في مدينةٍ لم يخبرني بعنوانها
كنت أنتظر لقاءهُ
"لا تسالني كيف وصلتُ إلى تلك المدينة"
أعتقد أنني صنعتها في خيالي
وجلست على العشب "الأزرق" هكذا لون العشب في مدينتي
أراقب السماء "الأرجوانية" "لا داعي لأقول أنها مدينتي"
أشرب البحر "السكري"
وأصنع جسرا من الياسمين لكي أعبر الضفة الأخرى
إنها مدينة
لا أشباح هنا
ولا جثث ولا قبور...
ولا حزن ولا من يحزنون
فقط الأنتظار
يا إلهي كم أكره هذه المدينة
وكم حاولت أشعالها
وها أنت ذا تأتي لتزيد البراكين أشتعالاً

جدل






قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02965 seconds with 11 queries