عرض مشاركة واحدة
قديم 06/09/2006   #2
شب و شيخ الشباب napil 7
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ napil 7
napil 7 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
شي مطرح
مشاركات:
61

افتراضي


شكر كتير لكاتب المقال وللزميل dot84 على الإختيار المميز للمواضيع التي تلامس حقيقة الواقع بعيداً عن تلميع بعض الأراء لكونها تصدر من شخصيات معروفة ومحسوبة على انتماء معين ومن باب الأنصاف فأنه توجد نسبة جيدة في اخوية تمتلك نفس الميزة وهي حرية النقل ( تعني في مفهومها اشياء كثيرة ) وكذلك حرية الرأي وهي لاتقل خطورة عن الأمر الأول اذا فقدت ان لم تكن اخطر وبالفعل هي أخطر حسب نظرتي الشخصية الدكتاتورية
وللإنصاف يوجد في أخوية من ينطبق عليه المقال وهذا الشي بتلاحظه عندما تقرأ بعض المشاركات لمن ينادون بالحرية ( مفهوم معوم له اكتر من معنى ) وفي نفس الوقت تقرأ دكتاتورية نفس الشخص في مواضيع أخرى أو من خلال ممارسته في الحياة دون ان يدرك هذا الشيء وأنا اعترف أنني من هذه الشريحة وربما يكمن السبب في الغريزة القوية لدى النفس البشرية في حب السيطره وسيادة الرأي وللأسف أنني لم استطيع حتى الآن السيطرة على هذه الغريزة
عذراً على الإطالة وأترككم مع مقتطفات رائعة من المقال تستحق التأمل والمناقشة لأنها تحمل أفكار عميقة


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : dot84 عرض المشاركة
بقلم: خيري منصور


فمن يهجو الدكتاتوريات، والنظم المستبدة لا يقدم عينة مضادة لها

ونتساءل ما الذي كان سينتهي إليه هذا الديمقراطي جداً أو ذلك الليبرالي الحريري الملمس لو أنهما يمارسان السلطة؟


لأن الدكتاتورية لا تمارس فقط في نظام الحكم، إنها ذات تجليات في حياتنا اليومية، لأنها أساساً تربويات، وأنماط تفكير وممارسات تفرزها ثقافة ما في عصر ما.


الكاتب الذي يزعم احتكار الحقيقة ويحذف كل ما لا يروق له دكتاتوراً لم يحالفه الحظ في جز رؤوس العباد؟ فلجأ إلى اعدام رمزي!


الحكم على البشر من خلال ما يتجسد من أقوالهم في الأفعال، فالكلام مباح وبلا حدود،لكنه يبقى أشبه بصكوك غير قابلة للصرف بسبب انعدام الرصيد، إذن لا بد من الاحتكام ميدانيا إلى لحظة الاختبار التي تفرز القمح من الزؤان وورق الخريف الأصفر عن الذهب والزجاج الرخيص عن الماس.


إن اكثر الناس راديكالية وهجاء للدكتاتوريات نحتاج إلى تجريبهم ولو لدقيقة واحدة، سواء كانت فرصة لإبداء رأي على شاشة أو زاوية في جريدة.


من يعالجون الطغيان بطغيان أكبر، ولمن يدفعوننا إلى الشك بأنهم ملكيون أكثر من الملك، وامبراطوريون اكثر من الامبراطور، لكن سوء حظهم حرمهم من اعدام الملايين في السجون، فأعدموهم على الورق أو على الهواء مباشرة.

تحياتي للجميع
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05035 seconds with 11 queries