ريم يتيه بحسن صورته ... عبث الفتور بلحظ مقلته
فكأن عقرب صدغه وقفت ... لما دنت من نار وجنته
وشادن أهيف حيَّا بنرجسةٍ ... كأنها إذ بدت في غاية العجب
كف من الفضة البيضا ساعدها ... زبرجدٌ حمِّلت كأساً من الذهب
نثر الجو على الأرض برد... أيّ درّ لنحور لو جمد
لؤلؤ أصدافه السّحب التي ... أنجز البارق منها ما وعد
أبصرتُ طاقة نرجس ... في كف من أهواه غضَّه
فكأنها برج الزبر ... جد أنبتت ذهبا وفضة
{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }