اقتباس:
كاتب النص الأصلي : مش هيك بيكون الحكي
تلهو في قلبي ..
عامودياً أو أفقياً
وترتّب كوناً من ضحكات
تختار الحلمَ برقتها
فالحلمُ
لما تنْشُدُهُ آت
والعزفُ الساكن بين حنايا أعينها
عجزتْ عن وصفه
آلاف النغمات
وتعثّر عند سفوح جبالها حظّي
والروح انشدهت
وتناست أمطاري القطرات
ما ذنبي إنْ أرجعتني طفلاً
عبثاً قد حاول
حلّ تقاطعها الكلمات
|
الذنبُ الساكنُ في قلبي كَبُرَ
ليصير طموحا للآهات
وليصير الشعرُ الساكنُ عيناها صورا
علمني ربي رسمَ الكلمات
علمنى العزفُ الساكن بين حنايها
أن انصت ليلا للنغمات
علمني الحلمٌ أن أنشُدَ رقتها
أن أتعثر وصفا إن مرت في بال الضحكات
لا أحتاجُ لتوقيعٍ .. فالصفحةُ بيضا
وتاريخُ اليوم ليس يعاد ..
اللحظةُ عندي توقيعٌ ..
إن جسمكِ كانَ ليَّ الصفحات