عرض مشاركة واحدة
قديم 12/08/2008   #3
صبيّة و ست الصبايا sandra
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ sandra
sandra is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
مشاركات:
3,859

افتراضي طرق العلاج


وأما طرق علاج اضطراب قضم الأظافر بالأسنان فتشمل نفس طرق العلاج التي شرحناها في حديثنا عن طرق علاج اضطراب نتف الشعر، فنجد طرق العلاج السلوكي هي أنجح طرق العلاج لمن يكملها من المرضى بينما نجد دور العقَّاقير دورا مساعدا والعقاقير المستخدمة هي عقاقير الماس clomipramine خاصة والماسا SSRIs عامة، وأما الطرق السلوكية فتشمل:

1- التدريب على قلب العادة Habit Reversal Training وهي الطريقة الوحيدة التي توجد دلائل على نجاحها في المدى الطويل، ويشمل التدريب الاستجابة بقبض اليد لمدة ثلاثة دقائق عند الإحساس بالرغبة في القضم، إضافة إلى التعرف على المشعرات والمسببات التي تؤدي إلى زيادة معدلات القضم، وإلى تعلم العناية بالأظافر من أجل إنقاص التعرجات أو غيرها مما يستثير الرغبة في القضم عادة عند كثيرين من المرضى.
2- مراقبة الذات Self Monitoring
3-استخدام مادة مرة توضع على الأظافر Deterrents
4-الاستجابات المنافسة competing responses
5- التدريب على الممارسة السلبية Negative Practice Training: حيث يستثير المرضى رغبتهم في قضم الأظافر وهم أمام بعضهم بعضا في نفس الوقت الذي يسخرون فيه من مظهرهم وهم يفعلون ذلك، ويمارس ذلك لمدة ثلاثين ثانية كل ساعة على سبيل المثال

وقد أجريت دراسة لمقارنة التدريب على قلب العادة بالتدريب على الممارسة السلبية (Azrin, et al., 1980) وأظهرت نتائجها تحسنا بلغت نسبته 98% استمر لمدة شهور خمسة هي مدة الدراسة في حالة التدريب على قلب العادة، بينما حدث تحسن نسبته 60% نتيجة للتدريب على الممارسة السلبية واستمر ثلاثة شهور فقط، وأما نتائج العلاج بالعقَّاقير فلا ينتظرُ أصلا أن يعتمد المعالج عليها وحدها لأن التحسن في أحسن الأحوال لا يزيد عن 60% أو 70% ويرتبط بالاستمرار على العقَّار، وبالتالي فإن الأسلوب الأمثل هو استخدام العقَّار كعامل مساعد للعلاج السلوكي.

وقد رأيت من خلال ممارستي الخاصة أن تحسن أعراض قضم الأظافر بالأسنان في مرضى الوسواس القهري كثيرا ما يحدثُ مواكبا للتحسن في أعراض الوسواس نفسه، إلا أن الملاحظة التي أرى أنها تحتاج إلى دراسة مستفيضة ما تزال هي وجود أعراض سلوكيات إيذاء الجسد التكرارية كقضم الأظافر ونتف الشعر في بعض أفراد أسرة مريض الوسواس القهري وليس فقط في المريض نفسه، ولكن المشكلة أن تلك الأعراض يخبرني بها المريض أنها موجودة في أحد أو بعض أفراد الأسرة لكن الأخير لا يطلب العلاج عادة منها وكثيرون يرونها طبيعية.

منقول بتصرف


// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //

آخر تعديل sandra يوم 13/08/2008 في 15:39.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06593 seconds with 11 queries