هلأ كل واحد فينا بهالحياة بعاشر ناس اشكال والوان .. وبمر عليه ناس الشكال والوان .. وكل واحد طبع شكل وكل واحد صفة شكل وكل واحد عقلية شكل .. طبعا من اصناف الناس اللي بهالحياة .. صنف واحد معزب الناس ومعزبني انا تحديدا ... وهيك مدري شلون هالصنف هو اسمو الصنف " الخراط " او العريط
هادا يا اسيادي في واحد معرفة يعني .. هادا اخونا بالله خراط درجة اولى .. يعني قمة بالخرط والتعريط
كنا قاعدين وبامان الله ولا اجا وحب يرويلنا هالمغامرة من مغامراتو طبعا انا من يعني الغيظ من القصة قلت لسمعكن ياها ..
القصة ياسيدي .. قال مرة اخونا بالله الخراط كام معو سيارة وشادد فيا بهالصحراء (ليش الله واعلم
) المهم ضل يغمق بهالصحراء ضل يغمق لوصل لنص الصحراء وبقرنة مقطولة بين الرمل والكثبان الرملية ولحالو بهالصحراء .. فجأة انقطعت فيه السيارة .. وخلص البانزين
طبعا اخونا بالله الخراط بلش يعطش والعين بلشت تعتم .. والضباع صارت تحاوطو من كل جهة
وبطل يعرف الطريق وانقطع بفرد قطعة والسيارة ماعادت تمشي لانو مامعو بانزين احتياط
فجأة
بطلع بالسيارة من ورا ولا بلاقي علبتين لبن
.. طبعا اخونا بالله قال مافي قدامي غير فضي علبتين اللبن محل البانزين
وفعلا ماكزب خبر شال هالعلبتين اللبن وفضاهن بطابو البانزين (مكان مابعبو البانزين) ولا فجاة شغل السيارة .. والسيارة ماكان منا الا اشتغلت وقلعت معو
.. ومشيت هالسيارة في وبامان الله وشدت معو وقلعت هيك حتى وصلتو ع بيتو وبامان الله ..
بس طبعا اول ماوصل ع بيتو كانت المفاجاة اطلع ورا هيك .. ولا شو السيارة طول الطريق كانت عبتزلو جينة
طبعا يوما نسبت اسالو ازا السيارة نزلتو جبنة لافاشكريه ولا ابو الولد ولا جبنة كعيب
طبعا اخونا بالله عبسرد القصة وسط زهول كل الحاضرين يعني انو لهالدرجة مستحمرنا ياحمار
وطبعا هو عبحكي القصة وبكل واقعية .. وانو قصة حقيقة وحكي من كل عقلو
وخرطة تانية .. من خراط تاني ..
اخونا بالله التاني كمان قال بزمانتو علقت قتيلة بين عيلتين (عيلة اخونا بالله الخراط التاني وعيلة تانية ) المهم بعد ماخلصت هالقتيلة وبامان الله ومشي الحال .. عدو الضحايا طلع عدد الضحايا
94 شخص قتيل من عيلة الخصم ..
و28 شخص من عيلة اخونا بالله الخراط
طبعا انا خف عقلي من موقفو انو قلتلو يا اخونا .. بفلسطين بزاتا ماعبموت هالعدد بدك تقنعني انو بخناقة وبالمواس فقط .. !
مات كل هاد
وطبعا مازال مصر ع حكيو ..
طبعا بنص القتيلة اخونا كان معو موس طبعا دقت في الحمية ومسك الموس وشقلو راسو لواحد من بين عيونو هييييييك مشا عليه المشرط لورا رقتيتو
طبعا وع حسب روايتو الزلمة اللي اكل هالمشرط انفتح راسو وصار شقفتين .. شقفة راحت ع اليمين وشقفة ع الشمال .. وبين مخو وكلشي جوا
وطبعا صاحبنا هبة في النخوة العربية .. وشالو هيك وهو طالع مخو من مكانو واخدو ع المشفى .. وطبعا هنيك قطبولو راسو ولزقولو الشقفتين ببعض ورجعولو مخو لمحلو ورجع اخونا بالله صاغ سليم
طبعا هي كلا قصص واقعبة وواقعية جدا عبحكوا ناس .. بكامل قواهن العقلية والجسدية والفكرية ..
انو لهالدرجة وصل معن الخرط واستحمار العالم اللي قدامن
اخي بدك تخرط خروك بالعقل بس مو هيك .. انا من يوم ماسمعت هالقصتين عقلي بطل يتحملني كل مابتزكر مابعرف شو بتصيبني حالة بحس حالي مدري شلون
يعني هالناس هي يامريضة نفسا ومعا عقدة كبيرة وكبيرة جدا .. يا اما شايفة الناس اللي قدامى حمير رسمي .. وطبعا هالاشكال وهالقصص في منا كتير وسمعان قصص كتير مروية من اخوانا بالله الخراطين هدول ابرزن كانت تبعت الجبنة وال94 قتيل
بزمانا نزلت موضوع ريمي عن الاستحمار .. وبتوقعي هادا اكبر نوع من انواع الاستحمار حيشاكن
فتأمل يارعاك الله ع هالخرطات .. اللي بتعبي الراس ع المزبوط