قبور خمس نجوم
حينما تفارق روح الإنسان جسده، ويوضع فى قبره، يكون قد ودَّع الحياة الدنيا، ولم يعد يملك إلا ما كان يعمله فى الدنيا، ويبقى وحيدا، لا معين ولا نصير. وفى القبر يكون أول مواقف الحساب، وأول حادث يواجهه الإنسان بعد دفنه هو سؤال الملكين له فى القبر وهو في هذه الحال لا ينفع معه اي شيء سوى عمله الذي ادخره في دنياه لاخرته، ويتساوى في ذلك كافة البشر لا فرق على الاطلاق بين عبد فقير لا يملك قوت يومه وفرعون من فراعنة العصور الحالية أو القديمة.
ويبدو ان حب الدنيا بات مبتغى منشودا لبعض من اهواه غروره بذلك الحب فتعلق قلبه بحب الدنيا وبات عبدا لها، واذا ما وقف الموت المكتوب امامه وحبه للدنيا حاول ان يرسم مسبقا ما يستطيع لترافقه الدنيا الى ابعد ما يمكن الوصول اليه من مراحل العالم الاخر، عالم ما بعد الموت الجسماني.
وفي اخر تعاليق محبي الدنيا وغرورها قبور الديلوكس والخمس نجوم التي انتشرت مؤخرا في لبنان، فصاحبة القبر الذي يظهر في الصور المرفقة أوصت قبل موتها برغبتها أن تدفن وهي على سريرها الوثير والناعم والنظيف وعلى جانب السرير كل ما كانت تحتاجه دنيويا من ملبس وادوات تنظيف ومكياج، بل وحتى مشروب الخمر الذي كانت تشربه في حياتها الدنيا.
والصور واقعا تغني عن اي كلام
? شو رايكم
(¯`v´¯)غزلان زهرة نيسان(¯`v´¯)
(¯`v´¯)Le souvenir du bonheur n'est plus du bonheur ; le souvenir de la douleur est de la douleur encore.(¯`v´¯)
(¯`v´¯)اخوية صبية وست الصبايا(¯`v´¯)
|