اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
لزمني لفافتي تبغ ٍ وَ فنجانُ قهوةٍ كي أتأملَ ردكَ الجَميل ِ هذا
التاريخ يُعيد نفسهِ بأشكال مُتعددة يا صديق
فربما تسقطُ كُل المَبادئ وَ الأسس السياسية التي نتكلمُ عَنها الآن
لـِ تظهرَ فكرة جديدة توحد العالم أو تجعلهُ في حالةِ حربٍ دائمة
لكن ما يَجعلني أتساءل
هل مازالَ رجالُ الدين ِ يؤثرونَ في عقولنا كَما السابق
هل سَنعودُ إليهم راكعين .؟!
تحياتي 
|
التاريخ يعيد نفسه في المجتمع العربي/الإسلامي بمنحى تنازلي فكأنما نسير إلى الوراء لأننا مجتمع استهلاكي فقط حتى على مستوى الأنظمة..
وفي نظرك عندما تسقط كل المبادئ والأنظمة والأسس السياسية ـ إن لم نقل أنها بدأت في السقوط ـ فما هي الفكرة الجديدة أوالنظام البديل الذي لم يستعمل بعد والذي سينحو بالعالم إلى التوحد واحترام مفهوم الإنسان بشكل عام!؟
رجال الدين أظن أنه المنعطف الذي تحدثت عنه في ردي السابق (والذي تطلب لفافتي تبغ وفنجان
) فهم يؤثرون بشكل غير مباشرفي عقول العديد من الناس الذين يرون في رجل الدين منفذ أو ملجأ لجميع الإخفاقات السياسية والإقتصادية وخصوصا الشخصية فلا تتعجب إن رأيت أغلبية الناس عادوا راكعين نحوهم..