أيها الليل ... أيها الجرح الموصول فينا حتى ترانيم صلاة يتلوها الصباح ...
أيها الليل كم عودتني على الظلمة ... فلم اعد اخشى سواد تلكا العينين ... او ذاك الشعر ... حتى انني بتلا اخاف سواد ذاك القلب ... )))
حميمية جدا ... باردة ... ودافئة ... تجمع كل تناقضات الآلهة والبشر ... هكذا هي علاقتي مع الليل ...
أخبروني يومها أن مقتل تلك الطفلة كان لحكمة إلهية لا يعلمها إلا هو ...
أي حكمة إلهية هي تلك التي تنطلي في تمزق جسدها العاري إلى تسع وتسعين جزئا ؟؟
هل أراد الرب اثبات اسماءه التسع وتسعون ؟؟؟
|