تحياتي
المشكلة الحقيقية يا صديقي تكمن في الغاء الآخر الذي ترسخه الأعراف و الأفكار الدينية في عقول مريديها و التي تنعكس بأشكال عديدة :طائفية و عشائرية و عائلية حتى.
و هذه الظاهرة ليست حكراً على العربان حيث نجدها جلية في النزاعات الأفريقية و بشكل أعم لدى شعوب الدول التي لم تفصل الدين عن نظمها السياسية.
نتمنى حدوث ذلك و لا أعني إلغاء الدين فهو بالمحصلة فكر إنساني يمكن إدخال جانبه الإنساني البناء في بوتقة الحضارة الإنسانية.
أخيراً حابب اذكر بمشاركة لزميل عزيز لأوضح وجهة نظري حول الخطاب القوقعي و الإنعزالي و التحريضي الديني بغض النظر عن الجانب السياسي للأفكار الواردة فيه.
اقتباس:
اولا بحب ذكرك انو ميليشيا حزب الله هي من بدأت انقلابها و اجتاحت بيروت و الجبل الامنين و روعت السكان فتصدى لهم مجموعة من الشباب الوطني بشكل فردي و باسلحة فردية واضعين ارواحهم على اكفهم في مواحهة الترسانة العسكرية الكبيرة لميليشيا حزب الله والتي جمعها على مدار سنوات
|