59- الخمر محرّم على المسلم هنا على الأرض، حسب القول: “إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَا جْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ; (المائدة 5: 90 والبقرة 216). ولكن للمؤمنين في الجنة أنهار من خمر كما تقول محمد 47: 15: “مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ ; (وقارن الإنسان 5 والمطفّفين 25).
============
- هذا من كرم الله نعالى ورحمته بعباده .
- تحريم خمر الدنيا لعظيم ضررها .
- وجود خمر في الآخرة في الجنة لأنها مطهرة من كل اذى وعيب ضار فخمر الدنيا غير خمر الآخرة وان تساوى المسمى لفظا فلا وصف دنيوي سليم كامل لما في الجنة .
لذلك فخمر الدنيا رجس وخمر الجنة لذة للشاربين فهل خمر الدنيا كذلك ؟
ولا وجود لتناقض
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن
شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى
م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
|