[a99101464]

47- )يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) (لأنفال:65) وهنا يعد الله المؤمنين بانة 20 منهم يغلبون 200 وال100 يغلبون 1000 وعندما طبق محمد هذة الاية وجد الهزيمة فماذا يفعل ؟؟؟ تنزل اية مضادة للماضية

)الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:66) وهنا صحح الله الوضع .. والغريب هذاالقول (ان الله الان علم ان فيكم ضعف) والسؤال هو الم يعلم الله من البداية ان فيهم هذا الضعف؟؟ وتضاد الاية الاولى مع الثانية امر محسوم
==========
اتحدى القائل ان يثبت تاريخيا ان سبب اى هزيمة كان الكثرة في عهد محمد للكفار على المسلمين ولكن ان وجدت هزيمة فليس للكثرة بل لأسباب اخرى
والآية الأولى :اتت بخبر بمعنى الأمر وهو فرض فرضه الله على المسلمين فلما شق ذلك عليهم خفف الله الأمر عن المسلمين مع ثبات الأجر تماما كما حدث مع الصلاة والتخفيف مع ثبات الأجر .
اما علم الله فهو محيط بكل شئ ولكن ذلك لذكر الأولى والأفضل لا للتضاد فكلاهما امر واحدهما اخف وطأة من الآخر فأيهما فعلت فقد أحسنت وعدم القدرة على فعل الأولى لا يعني الذنب اذ يوجد التخفيف على انه في هذا العصر يمكننا تنفيذ الأولى ايضا .
وهذا ليس تناقض ولكنه من علم الله بالمستقبل فالقدرة على قتال شخص لعشرة حقيقة مثبته يعلمها الله ولكنه يسبب الأسباب كي يكون الدين يسر وليس عسر .