الموضوع: إيـجـــــو ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 05/02/2009   #5
صبيّة و ست الصبايا sandra
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ sandra
sandra is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
مشاركات:
3,859

افتراضي


مروشي السوبر ايجو مش متشابه عند كل الناس لأن بيتعلق بالتنشئة الاجتماعية ومتل ما بتعرفي كل واحد مننا اتعرض لتنشئة ولخبرات مختلفة
اما يما يخص الليبيدو فالصراحة ما بعرف شو بدي جاوبك .... هل هو مشترك ومتشابه عند الكل أم لا
بكل الأحوال يلي بيختلف من شخص لآخر هو التفاعل بين العناصر التلاتة وبقصد فيها الإيجو والسوبر ايجو والايد أو الهو متل ما بيقولو بالعربي وهو بيحوي الليبيدو ... وطبعاً ظروفنا الخارجية يلي بتختلف من شخص لآخر وبتأثر كتير على مجرى حياتنا وشخصيتنا
مروشي اسمحيلي ضيف هالمقطع عن الــ أنا .... بعتقد بيفيد موضوعك
وهو بقلم سيغموند فرويد المعظم
مرة تانية بشكرك


ثمة قول مأثور ينصح الإنسان بألاّ يخدم سيدين في آن واحد. والأمر أدهى وأسوأ بكثير بالنسبة إلى الأنا المسكين إذ عليه أن يخدم ثلاثة أسياد قساة، وهو يجهد نفسه للتوفيق بين مطالبهم . وهذه المطالب متناقضة دوما، وكثيرا ما يبدو التوفيق بينها مستحيلا، فلا غرابة إذن أن يخفق الأنا غالبا في مهمته .
وهؤلاء المستبدون الثلاثة هم العالم الخارجي والأنا الأعلى والهو، وحين نعاين ما يبذله الأنا من جهود ليعدل بين الثلاثة معا، أو بالأحرى ليطيعهم جميعا، لا نندم على أننا جسمنا الأنا وأقررنا له بوجود مستقل بذاته ، إنه يشعر بأنه واقع تحت الضغط من نواح ثلاث، وأنه عرضة لثلاثة أخطار متباينة يرد عليها، في حال تضايقه، بتوليد الحصر.
وبما أنه ينشأ أصلا عن تجارب الإدراك ، فهو مدعوّ إلى تمثيل مطالب العالم الخارجي، غير أنه يحرص مع ذلك على أن يبقى خادما وفيّا للهو، وأن يقيم وإياه على تفاهم ووفاق ، وأن ينزل في نظره منزلة الموضوع، وأن يجتذب إليه طاقته الليبيدية.
وكثيرا ما يرى نفسه مضطرا، وهو الذي يتولى تأمين الاتصال بين الهو والواقع، إلى التستر على الأوامر اللاّشعورية الصادرة عن الهو بتبريرات قبل شعورية وإلى التخفيف من حدة المجابهة بين الهو والواقع ، وإلى سلوك طريق الرّيّاء ا لدبلوماسي و التظاهر باعتبار الواقع ، حتى وإن أبدى الهو تعنتا وجموحا.
ومن جهة أخرى، فان الأنا الأعلى القاسي ما يفتأ يراقبه ويرصد حركاته، ويفرض عليه قواعد معينة لسلوكه غير مكترث بالصعاب التي يقيمها في وجهه الهو والعالم الخارجي . وإن اتفق أن عصى الأنا أوامر الأنا الأعلى عاقبه هذا الأخير بما يفرضه عليه من مشاعر أليمة بالدونية والذنب. على هذا النحو يكافح الأنا، الواقع تحت ضغط الهو والرازح تحت نير اضطهاد الأنا الأعلى والمصدود من قبل الواقع، يكافح الإنجاز مهمته الإقتصادية و لإعادة الانسجام بين مختلف القوى الفاعلة فيه والمؤثرات الواقعة عليه. ومن هنا نفهم لماذا يجد الواحد منا نفسه مكرها في كثير من الأحيان على أن يهتف بينه وبين نفسه: "آه ، ليست الحياة بسهلة".

// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03595 seconds with 11 queries