[Sun Shine Art]

ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة ماجدة الرومي مسك ختام فعاليات قلعة عراد









تختتم ماجدة الرومي فعاليات قلعة عراد بحفلة تقيمها في الثالث من إبريل القادم، فيما يشكل فرصة جديدة لجمهور ربيع الثقافة في البحرين للتمتع بسحر الإبداع الغنائي حين تلتقي عناصره الثلاثة: اللحن والكلمة والصوت في بوتقة واحدة وكأنها قيثارة من لحم ودم.
وينظم مهرجان ربيع الثقافة للعام 2009 الذي يمتد على مدار شهري مارس وإبريل، كل من مجلس التنمية الاقتصادية ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، وصالات عرض الرواق للفنون، مركز لافونتين للفن المعاصر ودار البارح وقطاع الثقافة والتراث الوطني.


كما يحظى المهرجان برعاية شركة البحرين للاتصالات (بتلكو).
ولا تعد ماجدة الرومي مجرد مطربة، وليست الأغنية بالنسبة إليها نغمة وكلمة فقط، بل إنها أولاً وأخيراً رسالة إنسانية. ولم تأت ماجدة إلى عالم الفن من فراغ، فهي ابنة بيت فني أسهَمَ في إعلاء شأن الموسيقى العربية والشرقية، نشأتْ فيه في جو فني عالٍ وأخذت عن الفنان الكبير حليم الرومي التشدد في المستوى الفني.


وليس أدل على قيمتها الفنية من شهادة الشاعر العربي الكبير الراحل نزار قباني حين قال: "أعجبت بفكرها قبل غنائها، ماجدة تشبهني بأعماقي ثورياً. إنها واعدة جداً، وعندها ذكاء وإحساس بالكلمة. أتصور أن لبنان في حاجة إليها، وموقعها سيكون سفيرة للبنان، لدى كل اللبنانيين وكل العرب". ولا أدل على ما تحظى به من احترام الأوساط الثقافية والشعبية من شهادة الشاعر الكبير محمود درويش الذي قال عنها: "أعادتنا ماجدة إلى الساحة العربية، كان الجمهور يمشي معها وكأنه يمشي في تظاهرة".


خاضت ماجدة غمار الفن حديثة السن، بعدما احتلت المرتبة الأولى بامتياز في برنامج "ستوديو الفن" في بيروت في عام .1974 ومذ ذاك، احتلت ماجدة مكانتها في قلوب اللبنانيين ومن ثم العرب حيث حلّت وغنّت، فملأت الساحة الغنائية عن آخرها، ولما تزل واحدة من أهم الأسماء الثقافية والفنية العربية في مجال الفن الراقي الأصيل.


يستطيع جمهور ربيع الثقافة شراء تذاكر العرض في الطابق الأرضي من مركز سيتي سنتر للتسوق أمام مانجو، ومن أسواق الأسرة في منطقة سار، حيث ستكون التذاكر متاحة منذ 26 مارس 2009 على ألا يزيد عدد التذاكر المباعة للشخص الواحد عن خمس تذاكر وذلك ليتسنى لأكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين من حضور هذه الأمسية المميزة.