مَن يَمْلُك مَن ؟!
في حياة اصبحت الوسائل التقنية والتكنولوجية احدى اهم برامترات العصر
في المجال العلمي الذي لا مكان لمناقشة تفاصيله ولا حتى التشكيك بابعاده
بأن العلم تَطوَر ويتطور كل يوم نحو الارتقاء العلمي والمنهجي
في ظل التقدم المعرفي التقني
هل تم تطوير الافكار الانتمائية او الملكية ان صحّت المكافئة بين الملكية والانتماء
هل تم التلاعب بمفهوم الملكية وهل تم استحداث مضمونها
بسؤال بسيط وبديهي قد يلامس حدود الغباء :
من يملك من ؟
هل انا مالك (( الجهاز الخلوي ، الكومبيوتر ، الانترنت ، السيارة ... الخ )) ام انني مجرد عبد لكل مفرد منها
كاجابة سريعة وساذجة (( على راس لساني ))
بشكل مؤكد انا الذي يمتلك التقنية والدليل البديهي بانني من دفع ثمنها وليس العكس
لكن السؤال المنطقي :
هل (ا\ت)ستطيع العيش ليوم واحد بعيد عن الظواهر السابقة والتي تدرج تحت خانة (( الترفيهية ))
هل اصبحت البشرية عبدا ذليل لما صنعته يداها في عصر منعت فيه تجارة العبيد ؟!
رايحة تزور
كوخ مسحور
|