أليسار
يا غصنَ الزيتون
متى ستأتينَ عشتار
لتـُخبريها من أكون
لستُ من ارتكب الخطيئة
أنا فينيقي الأصول
أبُحر بكلماتٍ بالأصل منسية
ألبسَ جسدا ً بلون التراب مصبوغ
جبيني غيمٌ يُمطر ملحا ً للنساء
و عينيَّ تثرثران الرجوع بهدوء
أبحثُ عن كسرة خبز تـُسكت جسدي
و رشفة ماءٍ تخنقني و تبعثني من جديد
أبحثُ عن سوار ٍ يقيد يدي َّ
لأكسرهُ و أعلن وثنيتي و تمردي
و أغادر في قاربي العتيق إلى الغياب
إلى الزمن الغابر النائم تحت الموج
لألقاكِ و أعلنكِ آلهة لهذا الشرق
جاد
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل