اعتقد و مع الاسف ان الاحزاب الاسلامية بشكل عام (اقول اسلامية لاننا في بلد غالبيته من المسلمين فهي السائدة كمنهجية للاحزاب الدينية). لا تختلف في اسلوب معالجتها للخلافات الاديولوجية عن الاحزاب الشمولية و على مبدا من ليس معنا فهو ضدنا او مبدا معارضوننا خونة, فسيتحول كل انسان حتى و لو انتمى لنفس المذهب الديني الي شخص ضعيف الايمان ان لم نقل اكثر من ذلك بمجرد التجرؤ في الدخول بنقاش يبدي فيه اختلاف و جهة نظره بل ان الموضوع اخطر من ذلك لانه قد يؤدي الى زرع الحقد حتى بين افراد العائلة الواحدة. هذا عدا عن النظرة الى الاديان الاخري و التي ستخضع لقيود شديدة. و ليس اقل من شاهد على ذلك وضع الاقليات الطائفية و معاناتهم في ايران من سنة و مسيحيين و غيرهم و العكس يتم في السعودية حيث يوصف الشيعة بالروافض,
|