عرض مشاركة واحدة
قديم 30/10/2008   #1
شب و شيخ الشباب ظل جيفارا
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ظل جيفارا
ظل جيفارا is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
من قلبي سلام لطرطوس...رغم المسافات
مشاركات:
1,554

إرسال خطاب MSN إلى ظل جيفارا إرسال خطاب Yahoo إلى ظل جيفارا
افتراضي عفوا سادتي ولكن نحن لسنا عرب ...فإرحلوا


إلى جميع العربان ...لنا لغتنا ولنا ثقافتنا فإرحلوا عنا
اليوم ولأول مرة منذ غادرت تراب الوطن أشعر أن رمزا وطنياُ يخصني قد أهين ..في محاضرة اللغة العربية في الجامعة –وهو إبن أشهر القبائل العربية- كان المحاضر–وهو إبن أشهر القبائل العربية- يتبجح بغرور بأن اللغة العربية هي الوحيدة الباقية من اللغات السامية و قد توقف كثيرا عند اللغة السريانية فرحا بحديثه عن إنقراضها إلى من يحدق فيه ببلاهة شديدة, قال أن الله وعد بزوال اللغات إلا العربية يحفظها حفظه للقرأن.حاولت أن أقاطعه أكثر من مرة لأقول له أن لغة الشعب السوري الحقيقية السريانية باقية بقاء ثقافتنا بقاء تراثنا وجذورنا الضاربة في التاريخ رغم انف قرأنه وأخوته من الغزاة القبليين ورغم لا ثقافتهم أو في أحسن الأحوال ثقافة القرداتية التي لن تجد لأفكارها مكان أفضل من مزبلة التاريخ للأفكار البالية.
اليوم وقبل البدء في الغوص بدراسة معدلات البطالة التي تزداد دائما وحسابات الناتج القومي التي يلهفها التجار والفاسدين قررت أن أعود لقراءة مقالة للكاتب الشهير نبيل فياض بعنوان ..عفوا حزب البعث سوريا ليست عربية .لطالما كانت المقالة كجميع مقالات السيد نبيل فياض بالنسبة لي مصدرا لمعلومات قليلة جدا أو منقرضة ومصدرا لفسحة من الضحك لا تنتهي .ولكن اليوم ولربما كردة فعل على كلام المحاضرة القبلي الهارب مع قبيلته من أقدم كتاب في التاريخ شعرت اليوم أن هناك الكثير في خاطري والمقالة تعبر عنه بشكل جيد.
لا أوافق على نقاط كثيرة في المقالة وهذا طبيعي لأختلاف فكري عميق ما بيني وبين السيد نبيل فياض,فهو ولست أدري بأي حق يعتبر أن سوريا لولا الوجود المسيحي لكانت مثل اليمن أو موريتانيا وأن الطوائف المسيحية في سوريا هي الرابط الحضاري الغربي الشرقي ,عذرا سيد نبيل ولكن في كلماتك نرجسية وشوفينية وتعصب وطائفية يعادل كل تعصب الإسلام والإسلامويين والقران والتعصب العربي الجاهلي .فليست طوائف سوريا المسيحية من أكسب سوريا تلك الحالة الحضارية التي لطالما رافق التطور الثقافي في سوريا ولكن سوريا بموقعها وتراثها المتجذر وحتى بنسبة الهطول المطري فيها هي من اسبغت على طوائفها تلك الصبغة الحضارية والنزعة التحررية.
لكن ما لفت نظري في المقالة هو مجموعة من الأفكار أطرحها عليكم عسى نصل إلى نفس النتائج فنعمل لأجل نتائجنا :
1- إن صبغ سوريا بأي صبغة طائفية أو قومية أو بأي هوية إثنية فيه الكثير من التعسف وسوء القراءة للتاريخ وفيه تعام عن حقيقة التوزيع الديموغرافي في سوريا وهذا التنوع في سوريا جزء من هويتنا الثقافية
كانت سوريا منذ الازل تعبق بمكنون ثقافي مميز وتحديدا قبل الإسلام ولطالما كان شعور السوري بالإنتماء لتلك الهوية موجودا فها هو بلاط زنوبيا السورية يضم لونجينوس الفيلسوف الوثني الحمصي وبولس السميساطي المسيحي السوري فما الذي يجمعهما إلا الإحساس بتلك الهوية ؟
هذا جزء من تاريخ حاولت الإيديولوجيات القومية طمسه ولكن تاريخنا باق.
2- الأن علينا أن نكتفي بما سرقه العرب من معارفنا وعلومنا ونسبوه لثقافتهم ومعارفهم ولنفترض جدلا أن لساكني الخيم ثقافة فليرحلوا عنا هم وثقافتهم أو بالأحرى فلنرحل عنهم أن الاوان لكي نحمل نوقع طلبي إنسحاب الأول نقدمه لجامعة شعبان عبد الرحيم التجارية المسماة الجامعة العربية والثانية نقدمها لجامعة سجن الحريم الإسلامية المسماة منظمة المؤتمر الإسلامي
يؤسفني أنه ورغم كل الوطنية التي تصدر من كلمات السيد نبيل فياض إلى أن البديل الذي يقدمه لم يكن وطنيا صرفا فها هو يرى الحل في لجوءنا إلى مجموعة الدول الأوروبية الغازي القديم المتجدد. هل يعقل أن ينسى مثقف من مرتبة النجوم الخمسة كالسيد نبيل فياض أن ثورة زنوبيا التي جمعت السوري بكل أطيافه كانت ثورة ضد الغازي الروماني ؟
يا للعجب كيف يتخذ حصان طروادة أشكالا تختلف مع مرور الزمن لمرور مشاريع الموت ...!
لكي لا أقحم نفسي وكلماتي في ما لا يعنيها ها هنا وبعيدا عن وقاحة الليبرالية أعود لأقول أن علينا كسوريين الإعتزاز بثقافة الماضي وأن نأخذ منها خيوطا تربطها بحاضرنا فنلقي الخيوط نحو مستقبل أفضل
أن الأوان لكي نبتعد عن ثقافة العربان الثأرية البسوسية حتى لغتهم الذاهبة نحو الموت علينا أن ندرك صيرورة التاريخ فنلقيها سريعا قبل أن تموت مع شعوبها ولدينا بديل غني جدا ..السريانية التي لن تجد محافظة سورية إلا وتحفل بالكثير من الناطقين بها .فلو نستطيع تنظيم تلك اللغة بطريقة يسهل معها نشرها ونشر الثقافة الوطنية التي لطالما كانت اللغة السريانية الحاضن الشرعي لها,وللأسف وخوفا من بطش الجلاد الإسلامي أحيانا العربي أحيانا نراها خجولا تختبئ في الاديرة السريانية فلو نستطيع أعادة نشرها لكي نلقي لراكبي الجمال بكل ما يربطنا بهم
عندما كان الوطن يغمرني برائحته كنت لا أتردد عن طرح فكرة اللغة السريانية على سوريين من محتلف الفئات ولم أجد شخصا واحدا يعارض إعادة نشرها ,فما هي إلا حالة من حالات غرس الثقافة الوطنية الحق اللا متربطة بإيديولوجيا ولا بحزب ولا بشخص

ولي طلب شخصي إن كان هناك من يملك منهاجا كاملا لتعلم اللغة السريانية أن يشاركني به ,أو من يستطيع التواصل مع الكنائس السريانية المنتشرة في الكثير من المحافظات واهمها حمص دمشق والحسكة من يستطيع التواصل مع أحد مدرسي اللغة المتواجدين في تلك الكنائس والأديرة أن يطلب منه مساعدتي في توفير منهج نستطيع الإطلاع عليه وحتى وإن كان يتطلب إقامة فأنا راغب في دراسة تلك اللغة
تحياتي الحارة
ظل جيفارا

فإقتلوني ..وأحرقوني ..بعظامي الفانيات ..ثم مروا برفاتي ..في القبور الدارسات
....................................................إلى روح الحلاج شهيد الحرية
"تمركز رأس المال هو المشكلة ولا حل إلا الإشتراكية ."
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05229 seconds with 11 queries