عرض مشاركة واحدة
قديم 12/04/2009   #22
شب و شيخ الشباب باشق مجروح
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ باشق مجروح
باشق مجروح is offline
 
نورنا ب:
Dec 2005
مشاركات:
5,511

إرسال خطاب MSN إلى باشق مجروح إرسال خطاب Yahoo إلى باشق مجروح
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عبر المحيط عرض المشاركة
اسعدني ردك......

وفيك ترجع للقرار 1701 عبر هذا الرابط
http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=10120

حلو الكلام عن حزب الله وكأنه جيش لا يقهر وقائدة كأنه الاسكندر المقدوني اعرف واقدر عاطفية العرب ومحاولة قلب الهزائم الى انتصارات وكأنك تقول ياخي لا تخرب فرحتنا ما صدقنا على الله انو يطلع واحد حركوش مثل حسن نصر الله مكرا مفرا يعني بيشفي غليلنا على الاقل ولكن الحقيقة مرررررررررررره وعلقم
يعني ماهي الاهداف اللي حققها حزب الله الاف القتلى و تشريد الالاف مقابل خمس او عشرة اسرى او مائة شهيد هل هذه انتصار ...عموما ماراح ادخل معاك نقاش في صحة كلامي لانو اللبنانيين بيعرفوا هذه الحقيقة
وبيعرفوا كيف يقلب حزب الله الهزيمة الى انتصار شفوي ..........والدليل على الانتصار العيش في السراديب بعد الانتصار........وتحياتي
لم يرد على لساني كلمة انتصار نهائياً بالرد السابق لذلك يا ريت تفكر قبل الرد .
النجاح في صد الهجوم البري العسكري الاسرائيلي وعدم مقدرة الجيش الذي لا يقهر على الوصول الى الليطاني هو بحد ذاته نقاط قوة تحسب لمصلحة حزب الله تلك الحركة المقاومة المتواضعة الامكانيات .
اللبنانين يا صديقي لست ناطقاً باسمهم فملايين اللبنانين من مختلف الوان الطيف اللبناني الملتفين حول المقاومة سياسياً و معنوياً ومادياً يعلمون ان المقاومة تشكل حصناً حامياً لهم من جيش الاحتلال الصهيوني الذي لم يندحر عن ارض الجنوب اللبناني بفضل رسول الله وحروبه التاريخية .
اما عن جلوس نصر الله في السراديب وهذا الكلام الذي لم تجد شيئاً اخر للمهاجمة سواه . فنصر الله ليس محمد في غزوة أحد يحمل سيفاً مقابل ابو جهل او غيره فذاك العصر قد ولى و ذهب والان من الغباء التضحية بالقادة وقادة الصف الاول فقط لكي تسميهم شجعاناً . ليس المطلوب من نصر الله اعتلاء منصة في قلب العاصمة بيروت كي يقتل ويكون الحزب قد قدم قائداً روحياً كبيراً دون اي مقابل . و ابن نصر الله المدعو هادي شارك في الصف الأول وقتل في احدى المعارك فـ لو كان خائفاً كان اولى ان يبقي فلذة كبده بقربه .
في كل كلامي انا لا أنزه حزب الله وأهدافه ولا أعلم المخفي منها ولكني الى الان اراقب وأرى والوقائع ما زالت تخبرنا بأن الحزب لم يتخلى عن استراتيجيته المقاومة ولم يحيد ليكون حزباً ارهابياً دموياً . وان دعم ايران له ربما يخيفك وهذا حقك ولكن قراءة الوقائع تفيد بالاستنتاجات الدقيقة .

صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02936 seconds with 11 queries