وقت ما لموت ما
للريح محلول العباءة أم لوجه الشمس ما
ذرّ الترابُ على جبينك من نحاس الفجر ؟!
مهرتك استهل ّ صهيلُها ضبحاً
صداه الغيم والطلّ ُ الخفيف ُ
على اتساع الأرض والفلوات,
تعلو خطوة الشمس التى تعلو كأن المهرة اشتبكت
بمهماز الفضاء وأنت تعلو فوق صهوتها
المطهمة الركاب بنجمة الصبح الأخيرة
ايس للشمس الوليدة فى قماط الفجر أن
تتشعّع الحناء منها فى ذؤابة شعرك المرخى : لها مسُّ
الحوافر .. دونها وهج الركاب بنجمة الصبح الأخيرةِ
ليس لليل المولّى فى سهوب الفجر أن
يلقاك عدوا من براريه القديمة : ألف
عام والضحى والليل ينتسخان وجهك
لا تضئ ولا تذوب ولا تنام ولا تقوم
وأنت فى ألفيّة الأرق المنوّم لست تسمع ٌ
أو ترى ألا تراب سلالة النوم المؤرق إذ
تذريه السوافى العاصفات وأنت تعقد عقدة َ
الثأر الكظيم وتصطلى حُرق التذكر والحنين..
فهل لوجهك من نحاس الفجر ما ذرّ التراب !
ألفُ من السنوات كانت ألف باب
يأتيك منها السيل والطوفان
يجرف ما انتظرت من الأجنة..
ألف باب
تتفتق الآفاق منها بالهزائم والخراب
تجلو بعظمك فضةَ الأصفاد
علّ بجوهر القيد الشكيمة والركاب
غالتك فى العشق النساء فهن أطلال ُ من
الفتن الدواثر فى نشيج الإغتراب
طلعت عليك جميلة ُ فرعاء ُ فى وهج الضحى العالى
وأنت مطوّح الأعماق ما بين الحضور البورِ
والخصب الغياب
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
|